10-01-2021 01:17 AM
سرايا - أظهرت ردود فعل طلبة الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)/ الدورة التكميلية، تفاوتا تجاه مدى صعوبة وسهولة أسئلة المباحث التي تقدموا إليها أمس.
ففي الوقت الذي شكا فيه عدد من طلبة الفرع العلمي من صعوبة اسئلة امتحان العلوم الحياتية، وأن مستواها فوق المتوسط، وصفها آخرون بأنها سهلة ومناسبة لقدرات الطلبة، فيما أبدى طلبة الفرع الادبي ارتياحا لأسئلة مبحث الجغرافيا، وكذلك طلبة الفرع الشرعي لاسئلة مبحث نظم الاسلامية وفقه الدعوة وفقه المعاملات.
وقال الأستاذ بمادة العلوم الحياتية حسام الزاغة، إن الامتحان يراعي قدرات الطلبة المختلفة، وإن المدة الزمنية للامتحان ملائمة لطبيعة الأسئلة، لافتا إلى ان الامتحان يعد متوازنا وناجحا، وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنه.
واضاف الزاغة، أن الامتحان لم يحمل أفكارا خارجة على المألوف وكانت جميع الأسئلة من ضمن المناهج المقررة، لافتا الى ان الطلبة الذين درسوا مادة الفصل الدراسي الثاني من الكتاب المدرسي لم يواجهوا اية اشكالية في الاجابة عن اسئلة الامتحان، على عكس الطلبة الذين اعتمدوا على ملخصات ودوسيهات لدراستها.
وبين الزاغة، ان امتحان الدورة التكميلية جاء شاملا لمعظم ماتضمنه الكتاب المدرسي، مشيرا الى ان الاسئلة جميعها من داخل الكتاب المدرسي.
واشار الى ان “بعض الطلبة رأوا ان الامتحان اصعب من امتحان الدورة الاساسية الماضية، وهذا ليس لان الامتحان يتضمن افكارا خارجة على المالوف وانما لكون اسئلته جاءت اشمل من اسئلة الدورة الاساسية الماضية”.
وكان الطلبة تقدموا للامتحان بيومه الخامس في عدة مباحث مقررة على جدول الامتحان، حيث امتحن طلبة الفرع العلمي بمبحث العلوم الحياتية، بينما تقدم طلبة الأدبي في مبحث علوم الجغرافيا، النظم الاسلامية وفقه الدعوة للشرعي، فيما امتحن طلبة الفرعين الزراعي، والاقتصاد المنزلي في مبحث العلوم الحياتية، والرسم الصناعي لطلبة الفرع الصناعي.
ورأى الطالب فهد يوسف (العلمي)، ان أسئلة مبحث العلوم الحياتية سهلة، وأن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة.
وقال يوسف، إن الوقت المخصص للامتحان ساعتين، إضافة إلى أن المدة الإضافية مناسبة لطبيعة الأسئلة التي تضمنت 50 دائرة.
وبينت الطالبة مرح الخطيب (علمي)، أن أسئلة مبحث العلوم الحياتية جاءت فوق متوسط ولكنها من ضمن المناهج المقرر، لافتة إلى أن أسئلة الامتحان تراعي الفروقات، فيما شاركتها بالرأي الطالبة زين احمد (علمي)، بقولها إن الامتحان كان دقيقا ويحتاج الى تركيز للاجابة عنه فالطالب المتمكن من دراسته يستطيع الاجابة عنه دون اي مشاكل كونه مناسبا لقدرات الطلبة.
وأوضح جمال انس (علمي)، أن الامتحان كان متوسطا مائلا للصعوبة، ويحتاج إلى التركيز في الإجابة عن ولكنه لم يحمل افكارا او انماطا خارجة عن المألوف.
أما آراء طلبة الفروع: الزراعي والاقتصاد المنزلي والصناعي، حول مستوى أسئلة المباحث أمس، فكانت أنها من ضمن المنهاج المقرر ولا غموض فيها، لافتين إلى سهولتها ومناسبتها لقدراتهم، وأن الأجواء كانت مريحة في القاعات، والمدة الزمنية مناسبة لطبيعة الاسئلة.
هذا ما أكده خالد العرموطي (زراعي)، بقوله إن الأسئلة من ضمن المنهاج المقرر، والمتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة، لافتا إلى أن المدة الزمنية للامتحان ملائمة لطبيعة الأسئلة.
وأبدى طلبة فروع الأدبي والشرعي، ارتياحهم لمستوى ونمطية الأسئلة، لافتين إلى أنها “سهلة ومباشرة وضمن المقرر المدرسي، والمدة الزمنية المخصصة للامتحان كانت كافية”.
وأظهرت مرح احمد (أدبي) ارتياحها ورضاها عن الامتحان، مبينة أن أسئلة الجغرافيا كانت واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة، فيما أشار الطالب مهند الغلايني إلى أن أسئلة مبحث النظم الإسلامية لم تكن صعبة، ومدة الامتحان كانت كافية بالنسبة له.
الغد