سرايا - أفادت مصادر محلية، أن شاباً قتل خلال شجار في قرية دريجات، شمال النقب المحتل، الليلة الماضية.

وقالت المصادر، إن الشاب صائب عوض الله أبو حماد (21 عاماً) قتل جراء تعرضه لإطلاق نار، خلال شجار عائلي في القرية.

وأشارت إلى أن شابين أصيباً أيضاً، وتم نقلهما إلى المستشفى.



وتضاعفت جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، منذ بداية العام الحالي، حيث وصل عدد ضحاياها إلى أربعة شبان.

وتتهم الفعاليات السياسية والمجتمعية في الداخل المحتل، شرطة وحكومة الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن زيادة الجرائم وتوفير بيئة للعصابات للعمل.

يُشار إلى أن جرائم إطلاق النار أسفرت عن إصابة رئيس بلدية أم الفحم السابق سليمان إغبارية، وهو أسير محرر ويعتبر من قادة الحركة الإسلامية الشمالية التي حظرها الاحتلال قبل أعوام.

وتظاهر أهالي مدينة أم الفحم أمام مركز شرطة الاحتلال، يوم أمس الجمعة، احتجاجاً على التواطؤ مع الجريمة، كما نظم أهالي طمرة تظاهرة أخرى تنديداً باستمرار الجرائم وتواطؤ الاحتلال بتشجيعها.

وفي سياق متصل، أعلنت مصادر محلية عن وفاة الشاب إيهاب الرجبي متأثراً بإصابته خلال شجار عائلي، في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، قبل أيام، ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة.