12-01-2021 09:59 AM
سرايا - نشر موقع "هيلث شوتس" الأمريكي تقريرا قدم فيه ست طرق يمكن من خلالها التخلص من التأثيرات السلبية لفصل الشتاء على الصحة النفسية، خاصة في وقت يحارب فيه العالم جائحة فيروس كورونا.
وقال الموقع، في تقريره ، إن هذا الشتاء سيكون صعبًا على الكثيرين لأن الطقس القاسي يصاحبه ارتفاع في مستوى التوتر جراء جائحة فيروس كورونا وما نتج عنها من حالة عدم اليقين. وكل هذه العوامل لها تأثير على صحتنا النفسية. لذلك، لابد من التركيز على صحتنا النفسية ورفاهيتنا خلال هذه الفترة.
وذكر الموقع أن الكثير من الأشخاص قضوا وقتا لا بأس به في تلبية احتياجات الصحة الجسدية ولكننا الآن بحاجة إلى أن نولي القدر نفسه من الاهتمام للصحة النفسية أيضًا. وإذا كنت من الأشخاص الذين يجعلهم الشتاء مكتئبين، فكن على يقين من أنك لست الوحيد الذي يعاني من ذلك.
هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتحسين الصحة النفسية. وفيما يلي، 6 طرق يمكن من خلالها التخلص من كآبة الشتاء.
المطالعة
حتى إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحبون المطالعة، فإنه عليك بقراءة كتاب. إن قراءة الكتب تمنحك القدرة على زيارة عوالم جديدة والتعرف على أشخاص جدد وكل ذلك من خلال الكلمات والشخصيات الخيالية. إنها طريقة رائعة للتواصل مع نفسك خلال فترة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، الذي يجبرنا على البقاء بعيدين عن أحبائنا. وقد توصلت دراسة أجرتها جامعة ساسيكس إلى أن نسبة التوتر لدى المشاركين انخفضت بنسبة 68 بالمئة بعد 6 دقائق فقط من المطالعة.
قضاء المزيد من الوقت في الطبخ
أشار الموقع إلى أنه إذا كنت من بين الأشخاص الذين لم يجرّبوا الطبخ بأنفسهم خلال الأيام الأولى من الإغلاق، فإنه من الأفضل فعل ذلك الآن. ولن يكون المنتج النهائي الشيء الوحيد الذي سيسعدك ويمنحك شعورا بالرضا، وإنما عملية إعداد الطبق برمتها أيضا. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس الإيجابي" العلمية أن الأشخاص الذين أمضوا وقتا في القيام بأنشطة إبداعية مثل الطبخ، يكونون أكثر سعادة. وبما أن المطاعم ليست فضاءات آمنة للذهاب إليها الآن، فإنه ينصح بطبخ الطعام بأنفسنا في المنزل.
التعرض للمزيد من الضوء الطبيعي
مع قلة الأيام المشمسة خلال فصل الشتاء، فإن التزامنا بإجراءات التباعد الاجتماعي والمكوث في المنزل جعلنا نتعرض لوقت أقل إلى أشعة الشمس. وحسب دراسة نشرت في مجلة "الصحة البيئية" العلمية، فإن هناك ارتباطا بين انخفاض مستويات ضوء الشمس والضعف الإدراكي.
وأضاف الموقع أن التعرض لضوء الشمس من شأنه أن يساعد على تعزيز الصحة النفسية وتحسين المزاج. ومن المنصوح به الذهاب في نزهة لساعات في مكان ووقت لا تختلط فيه بالعديد من الناس مثل وقت الظهيرة. كما أنه بإمكانك تعليق المرايا بطريقة تضمن دخول الضوء الطبيعي إلى غرفتك من النافذة.
اجعل منزلك مريحًا
إن جعل منزلك دافئا ومريحًا يمكن أن يعزز صحتك النفسية والجسدية على حد سواء. جرب تزيين غرف المنزل بنباتات الزينة الداخلية التي لن تساعد على تنقية الهواء فحسب وإنما بإمكانها أيضا تحسين مزاجك. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "علم الإنسان النفسي" العلمية، فإنه بمقدور النباتات تخفيف التوتر النفسي والجسدي. ولضمان رفاهيتك أكثر بإمكانك أيضًا إشعال بعض الشموع العطرية. تتميز العطور بتأثير يساعد على الاسترخاء، وقد توصلت دراسة أجرتها جمعية العلوم النفسية إلى أن عطور الأزهار تعزز مشاعر السعادة.
ممارسة التمارين البدنية
أورد الموقع أن المرء غالبا ما يشعر بالخمول خلال فصل الشتاء، وفي هذه الحالة تعتبر فكرة ممارسة الرياضة أمرا شبه مستحيل. لكن في المقابل يمكن اللجوء إلى طرق أخرى تضمن تحريك الجسم وفي نفس الوقت الاستمتاع بوقتنا، على غرار الرقص أو الجري أو المشي الجبلي. وتكتسي التمارين الجسدية أهمية بالغة لأنها تحفز إطلاق الجسم للإندورفين المعروف بهرمون السعادة، الذي يساعد على تحسين المزاج.
تربية حيوان أليف
أكد الموقع أن تربية حيوان أليف أشبه بامتلاك كرة من الفرو يمكن معانقتها كلما أحسست بضيق، كما أن ذلك يساعد على تعزيز الصحة النفسية. فضلا عن ذلك، ستحظى برفيق لن يتركك أبدا. وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة "الشيخوخة والصحة العقلية" أن تربية حيوان أليف يقلل من الشعور بالوحدة.
وفي الختام، أكد الموقع أنه على الرغم من أن الظروف التي نمر بها اليوم صعبة إلا أنه يمكن من خلال النصائح المذكورة آنفا الحفاظ على صحتنا النفسية، حتى في ظل حالة عدم اليقين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-01-2021 09:59 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |