12-01-2021 11:27 AM
سرايا - بقيت أياما معدودة على مغادرة الرئيس دونالد ترامب "أبو إيفانكا" البيت الأبيض ومعه سيتم تجريده من الأسرار العسكرية وما يعرف بـ “الزر النووي”، ودعت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي الى تجريده من الزر إمعانا في إهانته ليكون أول رئيس يتعرض لمثل هذا الإجراء.
ومنذ أحداث مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في ولاية مونتانا نهاية الربيع الماضي، سيطر غياب الحوار بين القادة العسكريين والرئيس، وبدأ قادة الجيش يتعاملون معه بحذر شديد، ووجه رئيس قيادة الجيش الجنرال مايك ميلي انتقادات لاذعة الى ترامب عندما طلب بنزول الجيش فكان الجواب “الجيش دوره حماية الدستور والشعب”.
وبعد اقتحام أنصار ترامب الكونغرس الأمريكي الأربعاء الماضي وتردي صورة البلاد أمام أعين العالم، طالبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أول أمس تجريد الرئيس ترامب من الزر النووي حتى لا يرتكب حماقة، واستهدفت من القرار إذلال الرئيس وإهانته وتقزيم دوره واعتباره أنه لم يعد أهلا لاتخاذ القرارات العسكرية.
وعكس الفكرة المنتشرة وسط الناس لا يوجد زر نووي لدى الرئيس أو فوق مكتبه بل نظام مختلف لدى اتخاذ القرار لتطبيق أي هجوم نووي، بل هو تعبير يطلق على المحفظة التي بها كيفية التعامل، وتضم: كتيبا يشرح نوعية واختيارات الهجمات المراد تنفيذها، ثم بطاقة تشبه البطاقة البنكية تحتوي على شفيرة لكي يؤكد الرئيس هويته بنظام مشفر مختلف يعرفه الرئيس وعدد محصور من مساعديه مثل مستشار الأمن القومي وأعضاء من القيادة العسكرية، ولائحة بالمخائي التي يمكن للرئيس اللجوء إليها إعطاء الأوامر لحظة الطوارئ.