17-01-2021 08:22 AM
سرايا - إذا كنت مريضًا أو مصابًا وتم إدخالك إلى المستشفى فإن الأولوية الأولى لأطباء وممرضات الطوارئ هي إنقاذ حياتك بغض النظر عما إذا كنت قد سجلت كمتبرع بأعضاء أم لا.
الأطباء والممرضات في غرفة الطوارئ لديهم مهمة واحدة، وهي إنقاذ حياتك وليس حياة شخص آخر، إنهم لا يعرفون - ولن يسألوا أبدًا - ما إذا كنت قد وقّعت لتكون متبرعًا بالأعضاء أم لا، فأطباء قسم الطوارئ منفصلون تمامًا عن الأطباء الذين يجرون عمليات زرع الأعضاء، وفق (بابونج).
الحقيقة رقم 2: الشخص الذي يُعلن موته دماغياً يعتبر ميتًا إكلينيكياً وقانونياً، ويختلف موته عن الغيبوبة التي يعتبر فيها الشخص حيًا.
يحدث الموت الدماغي عندما يُصاب الشخص بإصابة دماغية كارثية لا رجعة فيها مما يؤدي إلى توقف كامل لجميع وظائف الدماغ (هيكل الدماغ العلوي وجذع الدماغ).
كما تحظر القوانين بشدة مشاركة الأطباء الذين أعلنوا موت دماغ مريض ما في عمليات استعادة وزرع الأعضاء المتبرع بها لهذا المريض، وبروتوكول إعلان موت الدماغ هو نفسه سواء كان الشخص متبرعًا بالأعضاء أم لا.
وحتى يتم استعادة الأعضاء لزرعها في مريض ما يستمر الدعم الميكانيكي للميت دماغيًا (جهاز التنفس الصناعي) فمن أجل إمداد الأعضاء بالأكسجين، رغم أن الجهاز لا يبقي المريض "على قيد الحياة" (الموت الدماغي كما قلنا لا رجوع فيه)، فالهدف منه الحفاظ على الأعضاء القابلة للحياة حتى يمكن استعادتها.
لذلك فإن استخدام عبارة "دعم الحياة" لا ينطبق على الموت الدماغي. قد يكون "دعم الحياة" مناسبًا فقط عندما تكون هناك فرصة للشفاء على سبيل المثال في حالة الغيبوبة.
الحقيقة رقم 3: كل شخص ينتظر الزرع يعامل بعدل واحترام، وتحدد المعايير الطبية الموضوعية كيفية تخصيص الأعضاء المتبرع بها للمرضى في قائمة انتظار الزرع.
يقوم نظام وطني بمطابقة الأعضاء المتبرع بها مع الأشخاص الموجودين في قائمة الانتظار بناءً على عدد من العوامل بما في ذلك فصيلة دم المتبرع وحجم جسمه وشدة مرض المتلقين المحتملين ونوع الأنسجة والمسافة وطول المدة التي قضاها شخص ما في قائمة الانتظار، ولا يتم أبدًا أخذ العرق أو الجنس أو الوضع الاجتماعي للمتبرع أو المتلقين المحتملين في الاعتبار.
الحقيقة رقم 4: لا تفترض أنك لست بصحة جيدة بما يكفي للتبرع، حيث سيقوم الطاقم الطبي بإجراء فحوصات شاملة في وقت الوفاة لاتخاذ هذا القرار.
الحقيقة رقم 5: بغض النظر عن عمرك قد تكون قادرًا على أن تصبح متبرعًا بالأعضاء، وفي الواقع يتم التبرع بالأعضاء وزرعها من متبرعين في التسعينيات من العمر، وحسب حالتك الطبية وقت الوفاة سيحدد الأطباء والفحوصات الطبية الأعضاء التي يمكن التبرع بها لمساعدة الآخرين.
الحقيقة رقم 6: التبرع لا يشوه جسم المتبرع، فخلال عملية التبرع بأكملها يتم التعامل مع جسد المتبرع بعناية واحترام وكرامة، وتتم إزالة الأعضاء المتبرع بها جراحيًا في غرفة عمليات يتم التحكم فيها بدقة.
حقيقة رقم 7: كل الديانات الرئيسية توافق على التبرع بالأعضاء، حيث يعتبر زعماء جميع الديانات الكبرى أن التبرع بالأعضاء هو آخر عمل من أعمال الحب والكرم تجاه الآخرين وهو أحد أنبل الأعمال الخيرية.