سرايا -
ضاق الصحفيون ذرعاً، من إغلاق باب التواصل من قبل الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العلي والبحث العلمي، مهند الخطيب، بعدم رده على هاتفه ، إذ اشتكى العديد من الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية المختلفة، باكتفاء الناطق بالرد على الوتساب فقط.
واحتكاماً إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الذي أوصى حكومته وناطقيها، بالتعاون التام مع الصحفيين؛ إذ أكد صحفيون خلال تواصلهم مع سرايا أن تعاون الخطيب معهم بات معدوما يستوجب على وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس ، باتخاذ ما يلزم لضمان استمرارية تعاون الوزارة مع الإعلام وعدم الإنغلاق على نفسها.
الأمر الذي فجّرَ مطالبات في الوسط الصحفي بتغيير الناطق الإعلامي ؛ للحصول على معلومات يفترض أن يوفرها الناطق الإعلامي كأي مؤسسة حكومية أخرى؛ احتراما لدور الصحافة والسلطة الرابعة التي أخذت على عاتقها إيصال المعلومة الصحيحة والمباشرة للرأي العام.