حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18195

القضية الفلسطينية و التعاون الاقتصادي يتصدران قمة الملك و السيسي

القضية الفلسطينية و التعاون الاقتصادي يتصدران قمة الملك و السيسي

القضية الفلسطينية و التعاون الاقتصادي يتصدران قمة الملك و السيسي

18-01-2021 08:28 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، الأردن، تلبية لدعوة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وتأتي الزيارة، لمواصلة التنسيق والتشاور الوثيق بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة.

ويبحث اللقاء، التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث إن البلدين يعملان معا لإحياء مفاوضات السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اللقاءات بين البلدين تؤكد دائما على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأتي أهمية اللقاء الثنائي في ظل تغيرات تحدث في الإقليم، وتأكيدا على استمرار اللقاءات على جميع المستويات على الرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد عالميا وعربيا.

العلاقات بين البلدين "متميزة"، لحرص الملك والسيسي على الارتقاء بها في المجالات كافة، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، قطاع الطاقة، والتبادل التجاري.

وزار السيسي الأردن في 25 آب/أغسطس 2020، خلال قمة ثلاثية جمعته مع جلالة الملك ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن ومصر والعراق، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.

يشار إلى أن القمة الثلاثية الأولى عقدت في القاهرة في آذار/مارس 2019، واتفق خلالها، جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، على المضي قدما لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة بما يخدم مصالحهم المشتركة.

وزار القاهرة، مؤخرا وفد وزاري للمشاركة في اجتماع أردني مصري عراقي، حيث جرى بحث الملفات المشتركة بين البلدان الثلاثة، وأهمها الملفات الاقتصادية.

الأردن ومصر، اتفقا في عام 2019 على إنشاء مركز لوجستي في محافظة المفرق شمالي الأردن، كأحد آليات تنفيذ اتفاق بين (مصر، والأردن، والعراق) عُقد خلال قمة القاهرة، لتفعيل شراكة استراتيجية، ووضع آليات تعزيز التكامل الاقتصادي، التي تتضمن التعاون الصناعي، الطاقة، البنية التحتية، وإعادة الإعمار.

ويأتي لقاء جلالة الملك مع الرئيس المصري، بعد أيام من الاجتماع الرباعي الذي استضافته القاهرة لوزراء خارجية الأردن، مصر، فرنسا، وألمانيا، الذي أكد على إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبعد يوم من زيارة مديري مخابرات الأردن ومصر للرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

"قمة ثلاثية مرتقبة"

مصدر، قال أن قمة ثلاثية بين الأردن ومصر والعراق ستعقد قريبا، استمرارا للتنسيق بين الدول الثلاث.

أول زعيم يزور الأردن في 2021

وتعتبر زيارة الرئيس المصري إلى الأردن الأولى لزعيم عربي يزور المملكة خلال 2021، للقاء جلالة الملك، الذي يبحث بشكل دائم، مع رؤساء دول شقيقة وصديقة مستجدات القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأردن، والمواقف العربية بما يخدم مصالح العالم العربي والإسلامي.

الملك، قال في افتتاح أعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، إن "تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو خيارنا الاستراتيجي، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف أن "حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار".

وشدد، على أن الأردن لم يتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم".

"لقاءات مشتركة"

في 14 كانون الثاني/يناير 2019، اتفق جلالة الملك والرئيس المصري، خلال مباحثات، على تفعيل ما تم التوصل إليه خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية-المصرية المشتركة في 2017، وأهمية عقد اجتماعات مماثلة في المستقبل القريب، وتذليل العقبات أمام التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

واتفق الجانبان في أيلول/ سبتمبر 2018، على استئناف ضخ الغاز المصري للأردن بداية 2019، بعد انقطاع دام أكثر من 7 أعوام.

وزار جلالته أبوظبي، والتقى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات السبت 16 كانون الثاني/يناير 2021.

وعقد جلالته مباحثات في 21 كانون الأول/ديسمبر 2020 مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين

وأشاد ملك البحرين، خلال الزيارة، بالدور المهم الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفع قدما بمسيرة العمل العربي المشترك والإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وفي إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الأردن وفلسطين، استقبل جلالته الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وبحثا المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين.

"تبادل تجاري"

بلغ حجم التبادل التجاري بين الأردن ومصر في 2019، نحو 470.3 مليون دينار، حيث بلغت الصادرات الأردنية إلى مصر 78.5 مليون دينار، ومستوردات الأردن من مصر 391.8 مليون دينار.

وتظهر بيانات غرفة تجارة عمّان، أن الميزان التجاري بين البلدين (الفرق بين قيمة الواردات والصادرات) فيه عجز بلغ 313.3 مليون دولار لمصلحة مصر.

وبلغ التبادل التجاري بين الأردن ومصر 663 مليون دولار خلال عام 2018، بزيادة مقدارها 18% عن عام 2017، وبلغ حجم الصادرات الأردنية 111 مليون دولار عام 2018، فيما بلغ حجم المستوردات 552 مليون دولار، وفق وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

"اتفاقيات واستثمارات"

وقع الأردن ومصر مطلع تموز/يوليو 2019، 8 اتفاقيات وبروتوكولات ومذكرات تفاهم، وبرامج تنفيذية خلال اجتماعات الدورة 28 للجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة.

وفتتح الأردن ومصر في نيسان/ أبريل 2019، مشروع تطوير محطة الضواغط الرئيسية لخط الغاز الطبيعي في مدينة العقبة، حيث يحتوي على 4 ضواغط غاز بطاقة قصوى إجمالية تصل إلى 22 ميغا واط.

ويحتل الأردن، الترتيب 23 ضمن الدول المستثمرة في مصر، برأسمال يقدر بنحو ملياري دولار، من خلال 1177 شركة تعمل في قطاعات الصناعة والتمويل والخدمات والزراعة والإنشاءات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.

يبلغ حجم الاستثمارات المصرية المستفيدة من قانون الاستثمار في الأردن نحو مليار دولار، من خلال 499 شركة تعمل في مجالات الخدمات والاستثمار والتجارة والسياحة والصناعة والمالية والمصرفية.

"عمالة وافدة"

وبحسب بيانات حكومية احتلت العمالة المصرية الحصة الكبرى من إجمالي عدد تصاريح العمالة الوافدة المسجلة لدى وزارة العمل، والتي تتوزع على جنسيات عدة، منها اليمنية والهندية والتركية والمغربية وغيرها.

وبلغ عدد تصاريح عمل حملة الجنسية المصرية 858.796 ألف تصريح منها 853.699 تصريح للذكور و5.097 للإناث.











طباعة
  • المشاهدات: 18195

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم