سرايا - أحمد الجراح - أوضح وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، آلية دمج المركز الثقافي الملكي بالوزارة، مؤكدا أن المركز يتبع عملياً للوزارة منذ عام 2006، وما تم تجديده هو إلغاء التنظيم الإداري المجمد، ولا إلغاء للمركز كما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وأشار الطويسي لسرايا، بأن هذه الخطوة بدورها ستقوم بالارتقاء بمستوى المركز؛ من خلال الخطط التي سيتم كشفها خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا ، إن التغييرات ستطرأ على البنية التحتية للمركز من مرافق، ومعدات، وبناء قدرات العاملين، ووضع برامج جديدة ، خصوصا بعد الإغلاقات التي تسببت بها الجائحة، والتي انعكست على مستوى المركز .

يذكر أن الإرادة الملكية السامية صدرت أمس الأحد، بنظام إلغاء نظام التنظيم الإداري للمركز الثقافي الملكي لسنة 2021، بحسب الجريدة الرسمية.

ووفق الجريدة، يلغى نظام التنظيم الإداري للمركز الثقافي الملكي رقم 16 لسنة 2003، على أن يستمر العمل بالتعليمات والقرارات الصادرة بمقتضاه إلى أن تلغى أو تعدل أو تستبدل غيرها بها.

"ينقل الموظفون والمستخدمون العاملون في المركز الثقافي الملكي إلى وزارة الثقافة وتوفق أوضاعهم وفقا لأحكام الخدمة المدنية"حسب الجريدة.

وأقر مجلس الوزراء الأحد 6 كانون الأول/ديسمبر 2020، نظاماً معدٍّلاً لنظام التنظيم الإداري لوزارة الثقافة لسنة 2020، لغايات دمج المركز الثقافي الملكي ضمن هيكلة الوزارة، وتحويله إلى وحدة تنظيميّة فيها؛ وذلك إنفاذاً للتوجّه الحكومي بإعادة هيكلة المؤسّسات الحكوميّة.

• إقرأ أيضاً : البراري يوضح حول المركز الثقافي الملكي
• إقرأ أيضاً : وزارة الثقافة توضح لسرايا غايات دمج المركز الثقافي الملكي
• إقرأ أيضاً : الطويسي لـ"سرايا": "لا إلغاء لدور المركز الثقافي الملكي .. و العدوان: التنظيم الجديد لإزالة التشوهات