سرايا - ذا كنتِ قد تساءلتِ يومًا عن سبب شعور أنفكِ بالبرد في كثير من الأحيان، فأنتِ لست وحدكِ. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يعانون من أنوف باردة تتجاوز درجة حرارة التجمد الواضحة. وفي حين أنّ بعضها طبيعي ولا يدعو للقلق، فقد تشير أسباب أخرى إلى حالة صحية أساسية.

قصور الغدة الدرقية وراء برودة الأنف

عندما تتعرضين للبرد، يرسل جسمكِ احتياطيًا من الحرارة والطاقة إلى الأعضاء الحيوية، مع تقليل تدفق الدم إلى الأطراف، مثل اليدين والأذنين والأنف. ويشعر أنفكِ بالطقس المتجمد أولاً، لأنّه في الغالب نسيج غضروفي بدون دهون، بالإضافة إلى كونه جزءاً مكشوفاً من الجسم، كما يوضح جرّاحو تجميل الوجه.

• إقرأ أيضاً : فيديو يحبس الانفاس .. طفل في السابعة من عمره يحلق بالطائرات في السماء

قد يعاني بعض الأشخاص من أنوف باردة في درجات الحرارة الأكثر دفئًا أيضًا. السبب الأكثر شيوعًا هو قصور الغدة الدرقية، وهي غدة درقية غير نشطة لا تنتج هرمونات كافية لتنظيم طاقة الجسم واستخدام الحرارة، وفقًا لمعاهد للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى؛ فيما تشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة الإرهاق وزيادة الوزن وجفاف الجلد وآلام العضلات أو ضعفها.

أسباب صحية أخرى

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لبرودة الأنف هو ضعف الدورة الدموية، والتي تنتج غالبًا عن مشاكل صحية أساسية. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي السمنة وأمراض القلب إلى إعاقة تدفق الدم.

ينجم مرض رينود عن درجات الحرارة الباردة والإجهاد، ويشير إلى تلف الشريان أو الأعصاب، عادة في اليدين أو القدمين، وفقًا لمعهد للقلب والرئة والدم. في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر على الأذنين والأنف أيضًا.

يتسبب مرض رينود (الأنف) في شعور بعض مناطق الجسم - مثل أصابع اليدين والقدمين - بالخدر والبرودة استجابةً لدرجات الحرارة الباردة أو الإجهاد. في مرض رينود، تضيق الشرايين الأصغر التي تمد الجلد بالدم، مما يحد من تدفق الدم إلى المناطق المصابة.

إذا تعرضتِ لدرجات حرارة باردة لفترة طويلة، فإنّ انخفاض حرارة الجسم يمكن أن يجعل أنفكِ يشعر بالبرودة الشديدة، كما تحذر مراكز السيطرة على الأمراض. تحدث هذه الحالة عندما تنخفض حرارة الجسم عن درجة حرارته العادية البالغة 98.6 درجة فهرنهايت بعد أقل من 30 دقيقة في طقس أقل من درجة التجمد. تشمل الأعراض التعب والرعشة والارتباك.

يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أنّ أنفهم البارد هو عرضة لحالة صحية أكثر خطورة أن يستشيروا الطبيب. يمكن فقط للفحص الجسدي والاختبارات تشخيص اضطرابات معينة، والتي تتطلب العلاج لحلّها.