بقلم : المحامي غالب الغزوي
سباق مع الزمن وصراع الذات !
تخبط وعصيان والعقل مشتت مابين الحكمة والواقع اي صراع هذا ، نعم كلنا سنمضي الى الموت ، هل نصعد أم نهبط صرعات حمقى ........نقف مكتوفي الايدي والدهر يمر سريعا ، لست ادرى عندما اتجول داخل اروقة الحياة وانظر نوافذ الازقة محطمة باكية والزهور ذابله تضع رأسها على الارصفه وهي باكية ، ويمر قرقعة الاقدام البرجوازية صاخبه ناقمة حاقدة بمكنونها الوحشي فانها لا ترى و/ او لا تدرك بان هذه الورود هي تمثل شعوب ورغم ذلك فهي تعي ان خلف ملابسهم الباهظه وحوش بشرية تحمل في طياتها السلطة البوليسية وتضرب بعصا السلطة وتقمع حرية الرأي والتعبير وكل ذلك لاجل الدولار الاخضر وتنفيذ الامر الاكبر بمعنى هم ايضا خدم اسيادهم الذين يحكمون بالسوط وكانهم بغال ترتدي حذوات الفولاذية ليصل صوتها قبل قدومهم ليستعد الجميع للانحناء وتنفيذ الامر والتغول على جيوب الوطن والمواطن .
لست ادري هل انا دفين تحت اشعة الشمس الحارقة تقتص مني لعلو صوتي وصحوة الضمير الديني فانا لست الصحابي بلال لكي اقول احداً احد ، ولست املك عدل الفاروق ، بل نحتاج حكمة لقمان ( ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب والكريم في الحاجة والحليم عند الغضب) .
لست ادرى صمتي ...... مقتلي !!!
لست ادري عنفواني ........ عقوبتي !!!
لست ادري صدقي وحريتي ....... مقصلتي !!!
اوكما قيل يمتلكون الأموال للحروب ولكنهم لا يستطيعون اطعام الفقراء لاجل السلطة وشغفها واشباع الذات الدموية ويحكم حثاله حمقى سفلة شياطين الله في الارض .
من انتم ولا اهتم من انتم ''' ولكن نحن اهلها ولها وعليها ، نحن الوطن وترابه وامجاده ، نحن اعمدة الدولة وسنديانها ، نحن البواسل جند الوطن .
اياكم وعواصف الخريف فهي قادرة على الاطاحة باوراقكم البالية الصفراء وقادرة ان تسحق جذوركم العفنه .
وان اشمل وصف قول النبي محمد علية الصلاة والسلام اياكم والغضب { ألا وإن الغضب جمرة في قلب إبن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه...! }
لست ادري !!!!!! لست ادري !!!!!