سرايا - محرر الشؤون الاجتماعية - لا تزال آلاف العائلات الاردنية وفي شتى المحافظات تعاني من قلة الحيلة والمال، وذلك بسبب فقر الحال الذي يعاني منه معظم الاردنيون، فلا المرضى و الأصحاء و لا ذوي الاحتياجات الخاصة سلموا من فقر الحال.

إلا أن أهل الخير في الأردن لم ولن ينقطعوا، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخي باقٍ في أمتي إلى يوم القيامة"، فالأردني بالاضافة الى تماسكه، إلا أنه لا يرضى أن يانم شقيقه او ابن عمه او جاره برداناً او جوعاناً بسبب فقر حاله، رغم أنه قد لا يكون أحسن حال منه.

وفي تفاصيل قضيتنا اليوم، فإن عائلة الأب والأم فيها يعانون من "الصم والبكم"، ورب الأسرة خسر عمليه في ظل جائحة كورونا التي أثرت على كل الأردنيين، وذلك بعد أن كان يعمل في احد محلات الحلويات، وهذا قدادى الى معيشة في أغلبها الحرمان، اذ ترام عليهم قرابة 600 دينار ايجار منزلهم، وهم الآنبين خيارين، إما الدفع الذي لا يملكونه، او الرحيل بعيداً الى المجهول.

ولديهما من الاطفال 3، أصبحوا يتنمون أن يشتروا قطعة ثياب جديدة ونظيفة، إلا أن فقر الحال الذي يعيشونه، يحول دون ذلك الحلم الصغير، بل إنهم أحياناً ينامون بلا طعام.

سرايا إذ تناشد أهل الخير توفير ما يلزمهم والمساهمة في دفع ايجار المنزل لئلا يخرجون منه الى الشارع، وتؤكد أنها  ستتابع الحالة عن قرب.

رقم هاتف شقيقة الزوجة: 0782664143