21-01-2021 06:30 PM
سرايا - ماتت "مسك" الجنين في بطن أمها أريج الحامل في شهرها السابع، بسبب مضاعفات عانتها جراء اختناقها بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتجاه منازل المواطنين في قرية المغير شرق رام الله بالضفة الغربية.
توقف نبض قلب "مسك"الخميس الماضي، بعد أن تدهورت صحة أمها، وأصيبت بنزيف حاد وتسمم، ادخلها إلى غرف العمليات مرتين متتاليتين.
احتاجت أريج أبو عليا (37 عاما)، 50 وحدة دم خلال الأيام الماضية، وبقيت في غرفة الإنعاش طيلة هذه المدة، وكانت في وضع صحي خطير جداً.
يقع منزل أبو عليا في منطقة ملتهبة شرق القرية، والذي تشهد مواجهات شبه يومية بين جيش الاحتلال والمواطنين، ففي محيط المنزل تسقط أكثر من مئة قنبلة غاز مسيلة للدموع أسبوعياً.
إياد أبو عليا زوج أريج يقول: "نحن نسكن في منطقة خطيرة جداً، قنابل الغاز منتشرة في محيط المنزل وفي داخله، ولم أعد أتمكن من جمعها فوراً لإلقائها بعيداً عن متناول الأطفال".
يتعمد الاحتلال إطلاق وابل من قنابل الغاز اتجاه منازل المواطنين في تلك المنطقة، ما يضطر العديد من الأهالي ترك منازلهم في ساعات متأخرة من الليل.