24-01-2021 10:04 AM
سرايا - يبدو أن رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة أميل للتمهل في إقرار تعديل وزاري على حكومته خصوصاً و أن مشروع الموازنة الذي تقدم به وزير المالية محمد العسعس لا يزال بين يدي النواب و يحتاج الى نحو 3 أسابيع قبل المضي قدماً في خطوة مناقشته بصفة عامة.
و تشير المصادر أن الخصاونة على أعتاب تعديل وزاري موسع على فريقه الوزاري و هو خيار بين عدة خيارات و أن كان الخصاونة قد استمع لرؤساء وزارات سابقون ينصحونه بالتريث في مسألة التعديل الوزاري الى حين مرور الموازنة والى حين إنجاز تقييم الأداء الحكومي الذي سيرسل للقصر الملكي.
وتتحدث مصادر مقربة من "الدوار الرابع" عن وجود عدم ارتياح بخصوص أداء بعض الوزراء أو عدم وجود كيمياء بينهم وبين وزراء اخرين على الأرجح.
و عليه يبدو أن الخصاونة يميل الى التغيير في المسار المتعلق بوزارة الشؤون البرلمانية بأداء الوزير "موسى المعايطة" و لديه تحفظات فيما يتعلق بوزارة التخطيط التي يديرها "الوزير ناصر الشريدة" و وزارة البلديات "الإدارة المحلية، "التي يتولاها نائب رئيس الوزراء، توفيق كريشان" و أيضا وزارة السياحة "الوزير نايف الفايز" و الملف المتعلق بالشأن المحلي خصوصا و أن ملف إدارة الحكم المحلي سيصعد الى الواجهة قريباً مع قرب تحويل تشريع جديد لقانون اللامركزية الإدارية، و يتبع ذلك أيضاً عن وجود ربما تغيير قد يطال الخارجية، بالوزير أيمن الصفدي، و وزير الدولة لشؤون الاستثمار، وزير العمل، معن القطامين.
الجدير ذكره أن حكومة الخصاونة تتشكل من 32 وزيراً عمليا وهو رقم كبير قياساً بحجم الحقائب في تشكيل الحكومات الأردنية بالعادة.