حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 47382

سرايا تقتحم عالم السحر والشعوذة وتكشف ما يطلبه الشياطين من السحرة .. ووزير أوقاف أسبق يعلق

سرايا تقتحم عالم السحر والشعوذة وتكشف ما يطلبه الشياطين من السحرة .. ووزير أوقاف أسبق يعلق

سرايا تقتحم عالم السحر والشعوذة وتكشف ما يطلبه الشياطين من السحرة .. ووزير أوقاف أسبق يعلق

24-01-2021 02:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أحمد الجراح - كشف معالج بالقرآن الكريم،والسنة النبوية الشريفة، والذي يعمل في هذا المجال لأكثر من 20 عاما، بحسب ما أكده لنا العديد من المتعاملين معه، إن المس الشيطاني الذي تندرج تحته العديد من المسميات الفرعية، كالسحر ، والعين، والحسد، والتلبس، لا يتم علاجه إلا بواسطة القرآن والسنة،مفرقا بين من يعالج بالقرآن الكريم وبين من يدعي بأنه مُعالج؛ من أجل جمع الأموال، دون تقديم أي تغيير للحالة التي لجأت إليه.

وقال المعالج، بخصوص ما يتعلق بالسحر، إن آيات السحر الـ 37 المذكورة بالقرآن،هي ما يتم تطبيقه والتعامل معه في حالة المسحور، أو الممسوس، وأيضا هناك آيات في القرآن الكريم تتعلق بالعين والحسد، وهي ما يتم تطبيقه أيضا على من يحلل حالته تحت هذا السياق.

 

ردود الفعل التي تظهر على المسحور أو المحسود 

 

فبحسب المعالج ، فإن الشخص المعني تظهر عليه بعض الحركات والانفعالات اللاإرادية خلال المعالجة، وتلاوة القرآن، أهمها : خدران في الجسم بشكل عام، إضافة إلى حركة في الأيدي والأرجل، والرأس، وأحياناً يصبح هناك بكاء شديد وصراخ، لما للقرآن بحسب قوله من تأثير على العالم الآخر، لقوله تعالى : "لوأنزلت هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله" ، ولقوله تعالى أيضا "إن كيد الشيطان كان ضعيفا"مؤكدا أن جهل الناس في هذا المجال يجعلهم لقمة سائغة لدى الدجالين.

 

الأطعمة والأشربة الواقية 

 

كشف المعالج لسرايا عن أهم الأطعمة والأشربة الواردة في السنة ، وهي الحبة السوداء لقوله عليه الصلاة والسلام"الحبة السوداء شفاء لكل داء إلا السام" ، بالإضافة للعسل، ونذكر جميعا موقف الرجل الذي جاء إلى النبي، "فقال أخى يشتكى بطنه فقال: اسقه عسلاً، ثم أتى الثانية فقال: اسقه عسلاً، ثم أتاه الثالثه فقال: اسقه عسلاً، ثم أتاه فقال فعلت فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرأ" ،بالإضافة لزيت الزيتون، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم، (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة ).مؤكدا أن مثل هذه الأطعمه لا يطيقها العالم الآخر، لما لها من سر عجيب، ورغم أنهم مخلوقات من نار، إلا أن أرواحهم هي التي تتأثر بمثل هذه الأطعمة والأشربة، سواء كان مارد أو عفريت أو فرعوني أو مل من ملوك الجان.

 

شخص عولج بالقرآن بعد أن أصابه الشلل الرباعي نتيجة السحر 

 

وقال المعالج، بأنه عالج شخصا من شلل رباعي عانى منه لأكثر من 8 شهور، وعجز الأطباء عن إيجاد أي علاج له، وقد تبين أن السحر أعطي للمسحور عن طريق الشرب، لتتوقف  بسببه جميع أعضاء الضحية، معللا السبب، بالمس الشيطاني الذي يقوم الشيطان خلاله بإمساك الأعصاب مما يؤدي للعجز الكلي للضحية .

 

علامات الساحر والمشعوذ طلب اسم الأم وتاريخ الميلاد 

 

وأضاف المعالج الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن هذه الفئة تلجأ للشرك بالله أولاً ، وطرق محرمة حتى تصل لمرتبة التعامل من الشياطين، مؤكدا أن أول ما يطلبه السحرة لإيذاء الناس وكشف أسرارهم بالتعامل مع الشياطين هو "اسم الأم" وتاريخ الميلاد، مشيراً بذلك إلى أن من يدعون المعالجة بالقرآن  يطلبون منك اسم الأم حتى يثبتون لك بأنهم مكشوف عن بصائرهم، ويتهيأ لك بأنهم قادرين على معالجتك ، لتقدم لهم المال الوفير أمام هذه الأساليب، التي من خلالها يبلغونك بأشياء حدثت معك بالفعل.

 

وزير أوقاف أسبق يدحض وجود متخصصين بهذه المسائل

 

وفي السياق نفسه دحض وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داوود، وجود أشخاص متخصصين بالعلاج بالقرآن الكريم، لتطرق الناس بابه، وتذهب إليه للشفاء من السحر، داعيا كل من يقع ضحية هذه الاعمال الشركية ، اللجوء للطريق الشرعي للتعامل معها من خلال الرقى والأذكار الشرعية، والمداومة على قراءة القرآن الكريم، والأصل أن يقرأ الإنسان على نفسه ، أو من يخصه، مؤكدا بأن هذه المسائل لا تحتاج إلى متخصصين.

مضيفاً إلى ان هناك تتوهم بأنها مصابة بالسحر، نتيجة إصابتها بأمور طبيعية تحصل مع أي شخص، مثل التأخر بالزواج، وعدم التوفيق في العمل ، وغيرها من الأمور، وهذه بحد ذاتها من القضايا التي أبعدت المسلمين عن الأسباب الحقيقية للمشاكل وعلاجها .

وأكد داوو بأن هناك أمراض نفسية وعقلية تصيب الإنسان، يرجعها المجتمع بالدرجة الأولى لللسحر والجن والتلبس، وعدم البحث عن العلاج العلمي لهذه المسائل ، مشيرا إلى أنه أولى للناس التأكد من الناحية العلمية قبل اللجوء إلى مثل هذه الأمور التي من الممكن ان لاتحمد عقباها .

 

" ما جدوى أن يكون العالم فسيحا ما دام نعلي ضيقين"

 

من منظور علم نفس اجتماعي، قال عميد كلية العلوم التربوية الدكتور حسين محادين، أن الناس الذين يبحثون عن حلول خارج أدواتهم، وبعيداً عن المجهودات الواجب بذلها للارتقاء بوعيهم وأعمالهم الوظيفية وعلاقاتهم الاجتماعية السوية ، يسعون لخلق تبرير موازي لهذا القصور وبالتالي يتركون أدواتهم، ويلغون الواجبات المنوطة بهم ويعزون أن هذه الإخفاقات سببها الآخر أحيانا على شكل عين أو حسد أو سحر ، أو أن الآخرين يترصدون لهم، ولولا هؤلاء الآخرين لما كانت حالتهم كذلك قاصدا"الذين يفتقدون للعلمية" ، مع الإيمان بوجود ما ذكر سابقا من سحر وغيره  من منظورنا، ولكن ما قصدناه من منظور وضعي.

ومن هنا ، فإن سعيهم الغير علمي، فهم يبحثون عن آفات وفاقات تطمينية أو تخديرية لفترة قصيرة، بحدود فنجان قهوة وقراءته، أو بحدود قراءة الكف ، أو الذهاب الى ناس "يزعمون أنهم قادرين على حل مشكلاتهم"،ولا بد من الأخذ بما يقول المثل الصيني " ما جدوى أن يكون العالم فسيحا ما دام نعلي ضيقين" .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 47382
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-01-2021 02:20 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم