25-01-2021 02:39 PM
سرايا - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين أن الإرهاب أصبح أداة صريحة لتنفيذ المخططات والمؤامرات.
وقال السيسي ، في كلمة اليوم خلال الاحتفال بعيد الشرطةالـ69 بثها التلفزيون المصري، إن “مصر تخوض معركة من أجل البناء لتحقيق التنمية الشاملة”.
وتابع: “انتقلنا بخطى ثابتة بدعم الشعب ومساندته من مرحلة ترسيخ الاستقرار إلى مرحلة البناء والتعمير”.
وأشار الرئيس المصري إلى تلاحم الشرطة والشعب في وجه العدوان، وهو ما عكسته معركة الاسماعيلية، التي جرت في 25 يناير 1952، الذي اصبح عيدا للشرطة.
واكد الرئيس ان وضع مصر المستقر يعد تجسيدا لارادة شعبها وبطولات الشرطة والقوات المسلحة، وان الوضع الحالي يتطلب استمرار اليقظة لتقويض اي محاولات للنيل من الوطن.
وتوجه السيسي بحديثه إلى الشباب، مؤكدا ان الوطن يحتاج سواعدهم وجهودهم لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين فى مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرصا متساوية فى الحياة الكريمة.
قال، إن الاحتفال بعيد الشرطة يتواكب مع ذكرى ثورة 25 يناير التى قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل.
وأضاف: “أقول لشباب مصر إن وطنكم يحتاج إلى السواعد الفتية والجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين فى مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرص متساوية فى الحياة الكريمة”.
ووجه الرئيس التحية لشهداء الوطن الأبرار فى معارك النضال الوطنى والملاحم الأمنية، مضيفا: ” وأقول للأبناء والعائلات من شهداء مصر لن ولم تنساكم أبدا.
وتوجه السيسي برسالة تقدير لكل رجال الشرطة على امتداد مواقع العمل الأمني في كافة أرجاء البلاد الذين يواصلون الجهد والعطاء للحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
أكد السيسي، أن التحديات الراهنة تتطلب استمرار اليقظة والجهد، وأن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم يحتاج إلى بيئة آمنة مستقرة وأرض ثابتة.
وشدد الرئيس المصري إن معركة الاسماعيلية، التي رسمت صورة لتلاحم الشعب والشرطة في يناير عام 1952 إنما تؤكد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم.
بدوره، قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المصرية إن وزارة الداخلية تعمل بكل جهد وحزم لمواجهة الإرهاب، الذي يستهدف تخريب الدولة والمؤسسات وكذلك المواطنين.
وأضاف توفيق، خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية، أن وزارة الداخلية ستواصل مواجهة الإرهاب في كل وقت، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، معتبرَا مواجهة ذلك الإرهاب الأسود “حق إنساني” للدولة والشرطة والجيش معًا.