25-01-2021 06:59 PM
سرايا - تناول القهوة صباحاً من الروتين اليومي لمعظم الأشحاص حول العالم، ولكن من الخطأ تناولها على معدة فارغة. فقد أظهرت الأبحاث الحديثة أنه قد يكون من الأفضل تناولها بعد الإفطار لعدة أسباب تعرف عليها في التقرير التالي حسب ما أورد موقع “powerofpositivity”.
1- الحصول على طاقة متزايدة: يعلم الجميع أن أكبر فائدة لتناول المشروبات الساخنة هي أنها تمنحك دفعة هائلة من الطاقة، ويحفز الكافيين ببساطة مستقبلات الأدينوزين لديك، والأدينوزين مركب كيميائي ينتجه دماغك وأنت مستيقظ، وهذا المركب الكيميائي هو في الأساس ما يخبر جسمك عندما تشعر بالتعب.
2- القهوة تساعد على حرق الدهون: الكافيين الموجود في القهوة ممتاز في مساعدتك على حرق الدهون، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وتشير دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد إلى تحديد تأثير أربعة أكواب من القهوة يوميًا على مستويات الأنسولين، وما اكتشفوه هو أن المشاركين عانوا من خسارة متواضعة في الدهون.
3- يساعدك على التركيز والأداء بشكل أفضل: الكافيين يقوي عقلك، ويحسن تركيزك، ويسمح لك بأداء عقلي وجسدي أفضل، في حين أن التأثيرات قد تكون مؤقتة فقط، إلا أن هذا يمكن أن يكون مفيدًا في مواقف معينة، على سبيل المثال، عندما يكون لديك اختبار، أو تحاول اجتياز الساعات الأخيرة من نوبة العمل، أو عندما تقوم بتمرين مكثف في صالة الألعاب الرياضية.
4- تحتوي على مغذيات مفيدة: تحتوي القهوة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، كالنياسين والمنغنيز والبوتاسيوم والمغنسيوم، وبالتالي يستفيد الجسم من هذه العناصر بعد تناولها.
5- يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2: تساعد المشروبات الساخنة كالقهوة في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وذلك لأنه يزيد من عملية التمثيل الغذائي، ويحرق الدهون، ويعزز الطاقة.
6- يمكن للقهوة أن تضعك في مزاج جيد: كانت هناك الكثير من الدراسات العلمية التي تظهر أن الكافيين يعزز المزاج بشكل كبير. حيث إن له علاقة بانسداد مستقبلات الأدينوزين، وعندما يحدث هذا، فإنه يؤدي بطريقة ما إلى إنتاج الدوبامين في عقلك، والذي يحارب الاكتئاب ويحسن مزاجك.
7- يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة: يحتوي كوب من القهوة على 1000 من مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها. ومن أحد مضادات الأكسدة الأولية الموجودة في كوب القهوة، هو حمض الكلوروجينيك. ويساعد هذا المضاد للأكسدة على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم والكبد.