حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35579

الشوبكي لسرايا: المصفاة مؤسسة وطنية مساهميها و أرباحها أردنية 100% والهجوم عليها "مُمنهج" و "مُعيب"

الشوبكي لسرايا: المصفاة مؤسسة وطنية مساهميها و أرباحها أردنية 100% والهجوم عليها "مُمنهج" و "مُعيب"

الشوبكي لسرايا: المصفاة مؤسسة وطنية مساهميها و أرباحها أردنية 100% والهجوم عليها "مُمنهج" و "مُعيب"

27-01-2021 09:38 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - الشوبكي: الحديث عن انتاج المصفاة لمشتقات غير مطابقة للمواصفات غير دقيق

الشوبكي: المصفاة مؤسسة وطنية أموالها و أرباحها أردنيين

الشوبكي: الحكومة وقفت عائقاً امام إكمال مشروع التوسعة الرابع لمصفاة البترول لجملة من الأسباب

الشوبكي: الاعلان عن مشروع مصفاة معان أعاق تنفيذ مشروع التوسعة الرابع

الشوبكي: تصريحات وزيرة الطاقة تهدد الأمن الاقتصادي للأردن

 

ايمن العمري - قال الخبير في قطاع النفط والطاقة المهندس عامر الشوبكي ان ما يتم تداوله عن مصفاة البترول الاردنية و قضية الرواتب المرتفعة وعدم مطابقة منتاجتها للمواصفات والمقاييس الاردنية هي "حملة" حكومية ممنهجة ضد المصفاة، وتصب ضد مصلحة وطنيا عُليا بالكامل.

و أشار الشوبكي لسرايا انه من المعيب والمخجل ان يتم الهجوم على مصفاة البترول الاردنية بهذا الشكل، وهي استثمار ذات جودة عالية، أي أن انتاجها والمساهمين فيها وارباحها هي لأردنيين، أي ان المقصود أن الأموال والارباح الناتجة هي أردنية.

و استغرب الشوبكي صمت جهات معنية على الهجوم الذي يجري على المصفاة، وبين أنه اياً كانت الاسباب للهجوم على مصفاة البترول في هي ضد الاقتصاد الاردني، وضد الدولة الاردنية، وأياً كانت التوجهات فهي ضد مصالح الطاقة الاردنية.

وحول تصريحات وزيرة الطاقة هالة زواتي عن انتاج مصفاة البترول مشتقات غير مطابقة للمواصفات والمقاييس الاردنية، قال الشوبكي ان تلك التصريحات غير دقيقة، إذ ان الخلاف على منتجات المصفاة يتعلق بأمور بيئية حول نسبة أكسيد الكبريت في البنزين وليس له علاقة بجودة المنتج، وقد بدا ذلك واضح وجلياً من تجربة السائقين مع البنزين والديزل لقلة الاعطال المسجلة.

و أضاف ان كشوفات وزارة البيئة لمحطات الرصد المنتشرة في المحافظات حول مراقبة نسبة أول أكسيد الكربون، لم تعطي أي زيادة على الننسب العالمية المسموح بها، وهي ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية التي وقعت عليها الاتفاقيات الدولية.

أما عن قضية مشروع التوسعة الرابع لمصفاة البترول، فقال الشوبكي ان الحكومة لم تنفذ شرط رئيسي ضمن الاتفاق الذي وقعته مع المصفاة عام 2018، ألا وهو تسديد كامل المستحقات المترتبة على الحكومة لصالح شركة مصفاة البترول والبالغة 360 مليون دينار، وهي التي وقفت عائقاً امام المستثمرين الذين يتقدمون لتنفيذ مشروع توسعة المصفاة، اذ يتم الاشتراط عليهم بتحصيل الديون المستحقة لهم على الحكومة، حيث كان الاتفاق ينص على ان يتم تسديد كامل المبلغ في نهاية 2020.

ومن جهة أخرى، قال الشوبكي ان الحكومة سمحت للشركات باستيراد النفط من الخارج وهو ما ساهم بتراجع مبيعات مصفاة البترول، كما ان الحكومة سمحت للشركات باستيراد منتجات تحتوي على كبريت مرتفع نافس منتج المصفاة.

 أمام السبب الثالث، فأوضح الشوبكي انه حضر مستثمر من احدى الدول لتنفيذ مشروع التوسعة الرابع، وفي نفس الاسبوع، تم الاعلان عن انشاء مصفاة بترول في معان في مؤتمر شهير ضجت فيه وسائل الاعلام، وهو ما ادى لتراجع المستثمر عن تنفيذ مشروع التوسعة خوفاً من وجود منافس محلي يمتلك مصفاة بترول ذات مواصفات حديثة.

وشدد الشوبكي على انه لا يجود التشهير بمصفاة البترول كونها شركة وطنية كبرى، لا يجوز لوزيرة الطاقة التحدث عنها بهذه الطريقة في وسائل الاعلام وامام مجلس النواب.

واعتبر تصريحات الوزيرة زواتي تحمل تهديداً للأمن الاقتصادي الاردني، كونها تمس أهم الشركات في الاردن ويساهم بها أردنيون وتدر على الخزينة ملايين الدنانير سنوياً.

 











طباعة
  • المشاهدات: 35579

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم