27-01-2021 03:54 PM
بقلم : سلمان الحنيفات
قبل البدء بكتابة هذا المقال لم تكن هناك أي فكره تجول في خاطري عن ماذا سأكتب , لكن كانت هناك نية مبيتة لكتابة مقال في هذا الجو البارد الذي منعنا من التجوال في الشوارع والأزقة.
وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة منشورات لطلاب الجامعات الذين انهوا هذا الفصل بعد معاناة كبيره مع الاون لاين وكيف كانت معاملة الاساتذة الذين وقفوا معهم والذكريات في المحاضرات والكفتيريا والأسئلة التعجيزيه ومزاجية بعض الاساتذة في بعض الاوقات ,قرأت في منشوراتهم فرحة ممزوجة بالحزن ودموع تحرق السعادة فلم يكن بمقدوري عمل شيء سوى ان امسك قلمي وابدأ بالكتابة .
قرأت في منشوراتهم مشاعر مُخربطة تجمع ما بين فرحة القبول وفرحة التخرج وقرأت عن الصداقة الجميلة التي امتدت لسنوات وكيف مرت وكيف انتهت دون مشاهدة فرحة التخرج ولبس الروب ودعوة الاهل والأصدقاء وتزيين ساحات الجامعات والبروفات.
قرأت عن بحثهم عن ارواب التخرج من اجل ان يصنعوا فرحة لهم من غير ان يلتقوا في ميدان النهاية الجميلة التي طالما بقوا يحلموا بها وعن أماكن كي يأخذوا بها صور تذكارية بعد ان قتلت كورونا فرحتهم التي كانوا ينتظرونها .
مشاعر ما اختصرتها بكلمات
لله درك يا كورونا لماذا قتلتي فرحتهم؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-01-2021 03:54 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |