28-01-2021 05:11 PM
سرايا - أحمد الجراح - قال عميد كلية الطب الأسبق في الجامعة الأردنية الدكتور سلام درادكة، إنه وقبل عدة أعوام تم تشكيل لجنة طبية كونها وزير صحة أسبق، نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية "تكميم" لوافد عربي، تم خلالها وضع كل متطلبات جراحة السمنة بشكل متكامل،على طاولة الوزارة ،ولم يتم الأخذ بها حتى اللحظة، رغم كل المشاكل التي واجهها هذا النوع من العمليات في الأردن ، والوزارة لا تزال متحفظة عليها في أدراجها.
وأضاف درادكة،أن المتطلبات جاءت ابتداء من وضع شروط بالمستشفيات التي تستطيع إجراء عمليات جراحة السمنة، كامتلاكها طاولات خاصة تتحمل وزن أكثر من 300 كيلو غرام، إضافة إلى نظام تخدير خاص، ونظام للتنظير، بحيث يكون الجراح على علم تام، بالدواعي الأساسية لإجراء العملية، بالإضافة لتعليمات خاصة بالمرضى، حيث يكون المريض على وعي تام بمضاعفات العملية قبل إيجابياتها، وتضمنت التوصيات، المتطلبات الواجب توافرها في الطبيب حتى يجري هذا النوع من العمليات؛ فيجب أن يكون قادرا على إجراء جراحة بالتنظير، وقادرا على إجراء جراحات في الجهاز الهضمي ، ولديه الخبرة في التعامل مع التكنلوجيا بشكل تام، ولديه تدريب واسع في مجالها.
وأشار درادكة لسرايا، أنه ضمن التوصيات التي بُعثت لوزارة الصحة؛ عمل سجل وطني للجراحة، بحيث يكون لدى وزارة الصحة إحصائيات دقيقة بعدد الوفيات المرتبطة بهذا النوع من العمليات، ما يمكنها من متابعة حالة المرضى بعد العمليات ، لوضع نسب مؤية بنسبة نجاح عمليات جراحة السمنة، وما يترتب عليها من مضاعفات، مؤكداً أنه لو تم فرض هذه التوصيات لقللت الكثير من المشاكل التي نسمع بها كل فترة .
وطالب درادكة عبر سرايا، وزير الصحة بالنظر بهذه التوصيات القديمة، والعمل بها على الفور؛ لأن الأخطاء التي تنتج إثر إجراء هذا النوع من العمليات كبيرة، وبتزايد.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا