بقلم : أحمد أبو دلو
لا يختلف اثنان على بعد النظر الذي تتمتع به قيادتنا الهاشمية الحكيمة ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم؛

فتراه يرسل إشاراتٍ أبوية للمؤسسات الوطنية لتسهيل سبل العيش الرغيد لأبناء الوطن بكافة شرائحه وفئاته ومن تلك الفئات التي سنلقي عليها الضوء والتي خصها صاحب الجلالة بالعناية الملكية الحثيثة فئة المتقاعدين العسكريين وكذلك المتقاعدين من الأجهزة الأمنية وسنحدثكم في هذه السطور الموجزة عن مؤسسة أمنية وطنية عريقة قامت بترجمت تلك الرؤى الملكية بطريقة عملية وهذه المؤسسة هي جهاز الأمن العام حيث أخذ مدير هذا الجهاز اللواء حسين الحواتمة قصب السبق في الترجمة الفورية والعملية لتك الرؤى الملكية ، حيث قام بجملة من الإجراءات التي أدخلت الفرح والسرور على منتسبي الأمن العام وعلى المتقاعدين من هذا الجهاز؛ فوفقا للتوجيهات الملكية قام بفتح مكتب للعناية بشؤون المتقاعدين للتواصل معهم وسماع همومهم ومطالبهم وشكواهم من خلال الخط الساخن الذي يحفظ لهم جهده الجليل في خدمة الوطن الجميل

ولم تقف ترجمة الرؤى الملكية عند هذا الحد بل قام بسلسلة اجراءات إدارية من شأنها تخفيف نسبة البطالة في المجتمع فقد أصدر قرارا بتجنيد ٢٠% من أبناء المتقاعدين من جهاز الأمن العام ليتيح لهم شرف خدمة الوطن والقيادة وكذلك إعالة أنفسهم وأسرهم عن طريق توفير فرصة عمل جليلة لأبناء المتقاعدين ، ومن ضمن التسهيلات التي قام بها أيضًا في هذا الصدد أصدر كتابًا يقضي بقبول أبناء المتقاعدين العسكريين ممن يحملون شهادة الصف العاشر بدلًا من الثانوية العامة وبهذا القرار تتسع الفرصة أمام أبناء المتقاعدين العسكريين للاتحاق بمرتبات الجهاز ويساعد في التقليل من البطالة بين صفوف أبناء تلك الفئة بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام .

فإلى الأمام أيها الهمام تحت قيادة الملك المقدام وفي ظل الراية الهاشمية الأبية .