30-01-2021 11:57 AM
سرايا - أحمد الجراح - عرّف عميد كلية الطب الأسبق في الجامعة الأردنية سلام درادكة، عملية قص المعدة بالعملية الجراحية التي من شأنها تنزيل الوزن، مُحدّداً الحالة التي تحتاج إجراء هذه العملية.
وقال درادكة لسرايا، إن من لديه زيادة وزن ملحوظة، بحيث تكون كتلة الجسم "الوزن بالكيلو غرامات مقسوم على مربع الطول بالأمتار"، تزيد عن 35 كيلو، ويصاحبها أمراض مزمنة كالسكري والضغط وآلام المفاصل، مع عدم استجابته لحميات صحيحة ولفترة طويلة، يضطر بعدها لإجراء عملية جراحية.
ونوّه درادكة ، إلى أن كل من يتبع الحمية بشكل دقيق، ونظام غذائي صحيح، مع تغيير نمط حياته، يخسر وزنه بشكل ملحوظ، وبنسبة 100% ولا يحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
وأضاف درادكة لسرايا، إن الذين لا تنزل أوزانهم يعانون من مشاكل نفسية ، علماً بأنهم بعد إجراء العملية "جراحة السمنة" سيبدأون بالشكوى من أمراض أخرى غير موجودة.
وحذر درادكة من الطب التجاري الذي أصبح رائجاً هذه الأيام، وهدفه جمع الأموال والقائمين عليه غير مؤهلين لإجراء هذه العمليات رغم أن تخصصهم يفسح لهم المجال بإجراءها.
نسب الخطورة متزايدة لمن أعمارهم تفوق الـ 60
وأكد درادكة لسرايا، أنه كل ما زادت أعمار هذه الفئة، ازدادت المخاطر، لذلك يجب عل هذه الفئة العمرية أن تكون اختيارية في قراراتها؛ لأن عملية الالتئام تختلف عندهم عن دون ذلك المستوى العمري، إضافة إلى أنه كلما زادت كتلة الجسم كلما زادت المشاكل؛ لأنه تقنيا تصبح العملية أصعب .
وأردف ، تقنياً تقص المعدة بدبابيس تلحم وتقص، وأحيانا تفشل هذه التقنية بحسب الحالة،لذلك يجب على الجراح أن يكون ماهراً؛ حتى يستطيع أن يعالج مثل هذه المخاطر، كمن لديهم عوامل داخلية كتثخر الدم، فخلال العملية من الممكن أن تتعرض هذه الحالات لجلطان رئوية قاتلة، يجب أيضا على الطبيب أن يكون على علم بكيفية التعامل معها.
وأشار أخيرا درادكة، إلى أنه لا يوجد تخصص منفرد لمثل هذه العمليات، "جراحة السمنة" ، وهي جزء من الجراحة العامة .