28-01-2021 01:05 PM
سرايا - قال نائب رئيس مجلس الأعمال القطري الأردني في غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن خميس المسلماني، إن سوق العقارات الأردني يعد من أبرز وأكثر أسواق العقارات جاذبية واستقطابا للاستثمارات الخارجية والخليجية.
واوضح المسلماني أن قطاع العقار الأردني أصابه خلال العام الماضي ما أصاب القطاع ككل على مستوى المنطقة والعالم برمته، لكن ما يميز سوق العقار في الأردن أنه يبقى حيويا وقادرا على إغراء المستثمرين وجذبهم بمختلف شرائحهم، بالنظر إلى ما يتمتع به من حوافز ومغريات، ما يجعله يحظى بتنافسية عالية ليصبح الأكثر تفضيلا لدى أولئك المستثمرين، مقارنة مع القطاعات المماثلة على مستوى المنطقة بأكملها.
واشار المسلماني وهو مستثمر في قطاع العقار بالأردن وقطر، الى أن أسواق العقار في العالم أجمع، شهدت تباطؤا ملحوظا خلال العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، حيث تراجع الطلب كثيرا على أسواق العقارات على مستوى المنطقة والعالم، اذ شهد انخفاضا ملموسا في مستويات الأسعار، وشمل ذلك مناطق وأماكن كثيرة في المنطقة وفي أوروبا والعالم بشكل عام.
واضاف ان أسواق العقارات المنفتحة والديناميكية كالسوق الأردني، هي فقط التي ستعود سريعا إلى سابق عهدها من النشاط وارتفاع حجم الطلب، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وتوقع المسلماني أن يشهد سوق العقار الأردني تطورا إيجابيا خلال العام الجاري، مؤكدا أنه سيتعافى كليا من بعض التراجع الذي أصابه، كما أنه سيتمكن من تعزيز جاذبيته وقدرته على الاستقطاب كما كان في السابق وأفضل.
وقال إن أهم ما يتميز به الأردن عن غيره من كثير من أسواق المنطقة، هو عامل الأمن والأمان والاستقرار، وهو أكثر ما يبحث عنه أي مستثمر أجنبي، فبدون ذلك لا يمكن أن يزدهر أي اقتصاد أو قطاع أو نشاط في السوق.
واكد ان الأردن بفضل الله وبفضل قيادته الحكيمة، يحظى باستقرار سياسي واقتصادي عز نظيره على مستوى المنطقة وفي أماكن كثيرة حول العالم، مبينا ان جاذبية سوق العقار الاردني تكمن بتوافر إمكانات القطاع الصحي والتعليمي، فضلا عن القطاع السياحي، الذي يشكل عاملا دافعا للقطاع العقاري ليكون جاذبا ومغريا للاستثمارات القطرية والخليجية والأجنبية أيضا.
وأثنى المسلماني على مستوى مهارة وحرفية العمالة الأردنية سواء في قطر أو دول الخليج بشكل عام، لافتا الى ان الأردن يزخر بخبرات ومهارات متطورة تحتاجها قطر ودول الخليج.
وبين أن العمالة الأردنية تعد من أفضل العمالة الموجودة في قطر، وأكثرها تدريبا وأعلاها تعليما، ما يجعلها مرغوبة أكثر من غيرها.