حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2112

مولاي .. ميلادكم ميلاد العلا والسؤدد

مولاي .. ميلادكم ميلاد العلا والسؤدد

مولاي ..  ميلادكم ميلاد العلا والسؤدد

30-01-2021 10:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتورة ردينة بطارسة

يوم ميلادكم سيدي ...تبتهج الدنيا وتفرح السماء ...لن ينسى الأردنيون تلك اللمعة
التي أضاءت عيون الحسين العظيم طيب الله ثراه وصوته المتهدج بالفرح والزهو العارم عندما بشرنا بميلاد
عبدلله ...ليكون عنوانا للرفعة والسمو ، ويكون خير الخلف لخير السلف.
عبدلله ...الذي أضاء نبراسا من الاشراق لأمته ووطنه .
سيدي... اليوم وأنتم تحملون رايات العز والمجد
نفاخر بكم العالم ..نصعد خلفكم قمم الانتصار وقد وضعتم الأردن في القلب على الدوام وحملتم هم الأمة وكنتم بلسم شفاء لكل العرب والمسلمين ...
لا بل أنتم مثال لا مثيل له في الانسانية لكل من عانى وتألم من أي جنس أو لون أو عقيدة كان .
اليوم ونحن نحتفل بميلادكم الميمون ...نبتهل الى الخالق أن يعطيكم مزيدا من العنفوان والقوة .لتبقى مملكتكم العرين الأمين لكل من التجأ يطلب الأمان والكرامة ولتبقى يدكم ممدودة لكل شاب ومبدع ..ما نسيتم أبناءكم في الخارج والداخل ..تبحثون عن كل الرعايا من أبناء الوطن في كل بقعة وأرض.تعيدهم الى أرضهم وناسهم أينما كانوا .
ديوانكم العامر شرع أبوابه ليضم تحت عباءته الأردنيين صغارا وكبارا ...عيونكم الحانية سيدي تفيض بمشاعر الأبوة نحو كل طفل وأم وشيخ جليل ..تبعد عنا شبح العوز والجوع والمرض ... عام مضى كان مليئ بالصعوبات والأشواك جاء فيه الوباء الوخيم و ارخى رداءه اللعين على العالم ..ترك أطفالا وأسرهم بلا مأوى ولا طعام و اقتلع أمهات واباء ورماهم في مهب الوجع والعوز والفقر والفقدان .
لكنكم مولاي كنتم وما زلت السد المنيع لحماية الأردن من الوباء والجائحة ، ومن أثاره ودماره .
جيشكم المغوار مرابط على الحدود ..أسود وذئاب ...رجال الأمن العام ما نامت عيونهم ترقب الأهل و الضيوف ليلا نهارا ...جيشكم الأبيض واصل العمل وبذل أكبر الجهود يخفف الالام .
كلهم كانوا للوباء بالمرصاد .همهم واحد .على قلب قائد واحد .
في ميلادكم الميمون ...نزلت خيرات السماء لتروي ظمأ الأرض والقلوب وانطلقت أهازيج الفرح معلنة أننا نحن شعب عبدالله، هنا صامدون في وجه كل التحديات ..بكل أشكال الدفاع وقفنا من خلفكم ..حتى وأن ضاق العيش واعتل الاقتصاد و جفت الامدادات وتنكر لنا الجاحدون ..تبقى أنت سلاحنا السري و حزامنا الذي يسندنا في وجه كل الصعاب.
في فجر كل صباح ..ترتفع ملايين الأكف بالدعاء لكم سيدي بموفور الصحة والعافية وأن يمدكم العلي القدير بالقوة .ليبقى
ميلادكم ميلاد العلا والسؤدد و
كل عام وأنتم بألف خير سيدي حتى يبقى الأردن بألف خير .
ابنتكم الوفية على الدوام
د. ردينة فواز بطارسة .








طباعة
  • المشاهدات: 2112
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم