حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2410

الى اي مدى ستصل الحكومة

الى اي مدى ستصل الحكومة

الى اي مدى ستصل الحكومة

01-02-2021 08:34 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الشريف
بالأمس قامت الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية مستثنية منها التعويذة أسطوانة الغاز(والجلدة مجانا) وايضا الكاز الذي تم تثبيت سعره بمكرمة حكومية على الشعب .

انا لا ادري الى اي مدى ستصل الحكومة بقضية العبث بأسعار المحروقات وهي تدرك ظروف الناس وما الت اليه حياتهم في ظل جائحة الكورونا والاغلاقات وقطع الارزاق ومستوى غير مسبوق من البطالة .

هي (الحكومة) لا تنظر الى الواقع المعيشي للناس ولا تتعامل بشفافية نهائيا فيما يتعلق بأسعار المحروقات لأنه لا يمكن ان ترتفع الاسعار في ظل انخفاضها عالميا ولا يمكن ان يستمر الرفع على الشاردة والواردة .

بالأمس قال وزير الخارجية اننا لا يمكن ان نبقى نعتمد على المساعدات .. هذا الكلام ممتاز جدا ولكن ما هي البدائل فنحن كل يوم نسمع ان الاردن يحوي مليارات براميل النفط ..ومليارات امتار الغاز ولم نرى شيئا من ذلك.

والمصيبة انه لا يوجد شيء عندنا الا من المساعدات من الشوارع الى المدارس الى المراكز الصحية الى المشافي .... وحتى بعض الغابات .

الى اي مدى ستصل الحكومة وهي عاجزة تماما عن توفير ابسط سبل الحياة للمواطن حتى انه اي المواطن اذا ما وجد عملا فان كل ما سيتقاضاه سيذهب بين فواتير الكهرباء والماء والمواصلات والاتصالات .

الى اي مدى ستصل الحكومة وهي دائمة الشكوى من العجز ومن الظروف ومن الوباء وعدد الاصابات دون ان تجد حلا للشكوى او بديلا الا جيب المواطن الذي لم يعد يقوى على شيء .

للأمانة المواطن الاردني لا يشكو من الجوع فالطعام هو ارخص الاشياء في بلادنا لكنه لا يستطيع توفيره نهائيا لانه لا يستطيع ان يستغني عن الكهرباء والماء والاتصالات التي وجدت في التعليم عن بعد وسيلة ابتزاز كبيرة .

اذا كان حل المديونية برفع اسعار المشتقات النفطية فلترفع دفعه واحده وسنضحي لا جل عيون الاردن لكن ما نراه ان كل شيء يرتفع والمديونية ترتفع ولا شيء ينخفض ويتلاشى الا دخل المواطن الذي بات مثل المضروب على راسه .

مرت ثلاثة حكومات باعت كل شيء مطار وميناء وصوامع والان الدور على المصفاة وكل هذا لأجل المديونية ولم تنتهي فإلى اين تأخذونا .

واطلت حكومة بشر الخصاونة والتي حملت وزراء بعدد غير مسبوق في ظل ضائقة اقتصادية خانقه (يعني خلف خلاف) وقلنا ربما يأتينا البشر فيها لكنها كمثل سابقاتها وعود بالرخاء والنتيجة استمرار النهج برفع الاسعار على شعب يكاد يصبح مثل طرزان.

من اربع حكومات وانا اشعر ان هناك قصة ثار بين كل حكومة تأتي وبين الشعب وكل افعالها ضد ما يريد فحكومة اعلنت انها طاهرة وشفافة ادخلتنا بالحيط وحكومة قالت انها تعرف ما هو البوليبيف فأدخلتنا عنق الزجاجة ولم نخرج .

وحكومة قالت انها حكومة نهضه فنهضت بنا من الفقر الى فقر اشد والحكومة الحالية اغرب حكومات الاردن فهي حكومة العيون المسبلة والتصريحات المضحكة المتضاربة والنظريات اليوتيوبية المذهلة وكأنها حكومة سينمائية فقط.

صارحونا بحقيقة المديونية ولماذا لا تنخفض ولماذا الاصرار دائما على رفع المحروقات التي يرتفع بسببها كل شيء وكونوا اكثر شفافية فنحن شعب اولا واخرا مع الوطن قولوا لنا الى اي مدى ستصلون صدقوني بالصدق يمكن ان يبيع الرجال عيونهم والماجدات جدائل شعرهن لأجل ان يبقى الاردن ..فقط صارحونا وجربوا....يا جماعة بالصدق تبنى الاوطان لا بالتصريحات .











طباعة
  • المشاهدات: 2410
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-02-2021 08:34 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم