04-05-2011 08:12 PM
سرايا - سرايا - قالت ابنة لأسامة بن لادن في الثانية عشرة من عمرها، ومعتقلة في باكستان، مع إحدى زوجاته وأطفال آخرين، كانوا موجودين في المنزل عندما هاجمته مجموعة الكومندوس، إنها رأت الجنود الأميركيين يقتلون زعيم القاعدة، بحسب مسؤول في أجهزة الإستخبارات الباكستانية.
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، اليوم، عن الإبنة الصغرى لبن لادن قولها إن الجنود الأمريكيين اعتقلوا والدها أولاً، ثم قتلوه أمام أفراد أسرته.
وقال ضابط الإستخبارات إن القوات الباكستانية التي وصلت إلى منزل بن لادن بعد مغادرة مجموعة الكومندوس الأميركية المجوقلة، وجدت الطفلة مع اثنتين أو ثلاث نساء، وثمانية أطفال آخرين، كانوا في المنزل المؤلف من ثلاث طبقات في مدينة أبوت آباد التي تبعد ساعتين شمال إسلام آباد، حيث قتل بن لادن ليل الأحد-الاثنين.
ونقل تقرير لفضائية "العربية" من إسلام أباد عن مسؤولين باكستانيين بارزين القول إن ابنة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي أعلنت الولايات المتحدة قبل يومين قتله أن والدها "اعتقل حيا" ثم قتل.
وتشير المعلومات الى أنه بعد مغادرة المروحية التي تنقل جثة بن لادن إلى أفغانستان وصلت قوات أمن باكستانية وعثرت على أربع رصاصات فارغة وألقت القبض على سيدتين وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما، بينما تشير بعض التقارير إلى اعتقال 16 شخصا بينهم نساء وأطفال ومعظمهم من جنسيات عربية.
وتكهنت بعض المصادر أن القوات الأمريكية لم تلق القبض على جميع أفراد الأسرة لان المروحية لم تتسع لهم بعدما سقطت مروحية أخرى خلال العملية، وكشف مصدر مسؤول أن القوات الأمريكية الخاصة نقلت في المروحية جثتين لابن لادن وأحد أحفاده .
وأوضح مسؤول للقناة أن من بين المعتقلين ابنة لبن لادن عمرها 12 عاما، وقالت للمحققين الباكستانيين إن القوة الأمريكية ألقت القبض علي والدها حيا ثم أطلقت النار عليه على مرأى من أفراد الأسرة ثم سحبت جثته من الطابق الأرضي إلي المروحية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-05-2011 08:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |