01-02-2021 05:35 PM
سرايا - أمستردام، هي واحدة من وجهات السفر المقصودة في أوروبا، بخاصّة من قبل الشباب، وتمتلك الكثير من المعالم الجديرة بالاكتشاف. تُعرف عاصمة هولندا باسم "فينيسيا الشمال" لضمهما ما يزيد عن 100 قناة، كما تسمح لزائريها بالاطلاع على معالمها، سواء سيرًا على الأقدام أو بوساطة الدراجة الهوائية أو القارب. هناك، توفر هندسة العمارة الجذابة، والمحفوظة جيدًا في أمستردام، العمارة التي تعود إلى القرن السابع عشر خلفية جذابة، وإن كانت لا تتناسق مع مدينة تشتهر بمواقفها الحديثة والتقدمية. من متاحف الفنون الجميلة في المدينة إلى أسواق الزهور الملونة والمقاهي... هناك محطات مثيرة للاكتشاف عند كل منعطف.
قنوات أمستردام
يرجع تاريخ قنوات أمستردام إلى القرن السابع عشر، وتحديدًا خلال العصر الذهبي الهولندي. تشكل القنوات الرئيسة الثلاث Herengracht وPrinsengracht وKeizersgracht أحزمة متحدة المركز في جميع أنحاء المدينة، تُعرف باسم Grachtengordel. تشغل القنوات راهنًا أكثر من 100 كيلومتر، مع 1500 جسر. إلى جانب القنوات الرئيسة، هناك 1550 مبنى ضخمًا.
حدائق كيوكينهوف
حدائق كيوكينهوف هي أكبر حديقة زهور في العالم، وهي تروّج للزهور الهولندية. يُزرع ما يقرب من سبعة ملايين بصيلة زهور سنويًّا في الحديقة، كزهور الأقحوان والزنبق والنرجس وزهور الربيع الأخرى. الحدائق مفتوحة من مارس إلى منتصف مايو. كيوكينهوف هي واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي زيارة في هولندا.
قلعة دي هار
تقع القلعة في مقاطع ة أوترخت، كانت بنيت سنة 1892 من قبل المهندس المعماري الهولندي بيترس جي. اتش. كويبرس، وتعدّ واحدة من أكثر القلاع الفخمة في أوروبا. تزين الأبراج والخنادق والأسوار والجسور المعلقة المكان، فيما تحوطه الحدائق من جوانبها كافة، وتكسو دواخله المفروشات الفخمة والثريات المستوحاة من العصور الوسطى.
يُنظم، على مدار العام، العديد من الأنشطة في "دي هار"، مثل: الحفلات الموسيقية والمعارض الكبيرة والعروض المسرحية.
سوق الجبن
تشكل هذه السوق واحدة من المعالم السياحية الأكثر شهرة في هولندا، نظرًا إلى تاريخها الطويل، الذي يرجع إلى سنة 1593، حيث ما لبث أن أصبح جزءًا ملحوظًا من الثقافة الهولندية.
تنظّم "سوق الجمعة" يوم الجمعة الأول في أبريل/نيسان، وتستمر حتى الجمعة الأول من سبتمبر/أيلول، في مدينة "الكمار" في شمال هولندا، على بعد 40 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من أمستردام.
القصر الملكي
هو أحد القصور الملكية الثلاثة في هولندا، يقع على الجانب الغربي من ساحة "دام" وسط المدينة. لعب المكان دور قاعة بلدية في المدينة في بادئ الأمر، ولكنه تحوّل إلى قصر خلال الحروب النابليونية، وذلك عندما توّج شقيق نابليون لويس الأول ملك هولندا. على الرغم من أن الجزء الخارجي قد شيده جاكوب فان كامبن بالحجر الرملي، في تقليد للمباني العامة في روما، إلا أن التصميم الداخلي هو مثال رئيس على أسلوب الإمبراطورية المتقن في أوائل القرن التاسع عشر.