03-02-2021 09:28 AM
سرايا - ألقى الرئيس الأمريكي تحية الوداع على رفات ضابط قتل، الشهر الماضي، خلال اقتحام أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب الكونجرس.
وبراين سيكنيك البالغ من العمر 42 عاماً توفي في السابع من يناير/كانون الثاني متأثراً بجروح أصيب بها في اليوم السابق عندما اقتحم أنصار للملياردير الجمهوري مبنى الكابيتول لمنع الكونجرس من المصادقة على انتخاب بايدن.
ووصل بايدن إلى قاعة الروتوندا في مبنى الكابيتول ترافقه زوجته جيل، ووقف أمام طاولة وضع عليها علم الولايات المتّحدة وبجانبه صندوق صغير يحتوي على رماد الشرطي الراحل، ولمس الرئيس الطاولة ثم أحنى رأسه احتراماً واضعاً يمنته على صدره، وكذلك فعلت السيدة الأولى.
وسيسجّى رماد الشرطي الراحل في هذه القاعة المستديرة التي تعلوها قبة الكابيتول ساعات عدة.
وقبل سيكنيك، لم تسجّ في هذه القاعة التي تعلوها قبة الكابيتول، إلا نعوش أربعة أشخاص فقط، هم القسّ بيلي غراهام ورمز الحريات المدنية، روزا باركس وعنصران آخران من شرطة الكابيتول هما جيكوب تشيستنات وجون غيبسون اللذان قتلا خلال إطلاق نار في المبنى عام 1998.
وبراين الذي كان عنصراً في شرطة الكابيتول تلقّى ضربة على رأسه بمطفأة حريق أثناء تصدّيه لمقتحمي الكونجرس، وعاد يومها إلى مكتبه لكنّه ما لبث أن سقط أرضاً ونقل إلى المستشفى حيث توفي في اليوم التالي.
وبوفاته ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم السادس من يناير/كانون الثاني إلى خمسة قتلى.
ومنذ وفاته حصل سيكنيك على محطات تكريمية عديدة من بينها تنكيس الأعلام فوق الكابيتول، واصطفاف المئات من عناصر الشرطة على جادة كونستيتوشن في واشنطن لإلقاء تحية الوداع لدى مرور عربة الموتى التي كانت تنقل جثمانه.