سرايا - بدأت وزارة الثقافة في السعودية، العمل على تحويل مبنى كبير ومهجور في العاصمة الرياض، لمركز ثقافي متعدد النشاطات، بعد سنوات من انتشار القصص الخرافية حول الموقع وانتشار الجن فيه.

ووضعت الوزارة حديثة النشأة، لافتات عند سور البناء الواقع في حي عرقة بالعاصمة، كُتب عليها، مشروع وزارة الثقافة لتحويل مستشفى عرقة إلى مركز ثقافي شامل.

وكان البناء الذي تم تشييده في نهاية ثمانينات القرن الماضي، مستشفى بالفعل، وظل يستقبل المرضى لعدة سنوات، قبل أن يتم إغلاقه بشكل مفاجئ، وتبدأ الشائعات والقصص الخرافية بالانتشار حوله.

وافتتح المستشفى الحكومي في العام 1993، وهو عبارة عن بناء طابقي يتوسط مساحة 20 ألف متر مربع تابعة للمستشفى، وبها عيادات خارجية وخدمات طبية متنوعة، قبل أن يتم إغلاقه بشكل مفاجئ في العام 2001.

ويعود سبب إغلاق المستشفى، إلى وجود مشاكل بين ملاكه، الأمر الذي عرقل عملية إفراغه للدولة، إذ تقول بعض المعلومات المتداولة بين سكان حي عرقة، أن البناء والأرض تعودان لرجل أعمال تبرع بها لوزارة الصحة، لكن ورثته رفضوا التنازل للوزارة بعد وفاته.

ومن غير الواضح كيف ستبدأ وزارة الثقافة مشروعها في الموقع، وما إذا كانت قد أنهت الخلافات المتعلقة بملكية البناء، لكن تحويله لمركز ثقافي سينهي بنظر كثيرين القصص الخرافية التي ارتبطت بالمكان.

• إقرأ أيضاً : إيقاف المناسبات وحفلات الزواج في السعودية للتصدي لكورونا

وبعد أن تم إغلاق المستشفى، تحول لمكان مهجور تقصده الحيوانات السائبة بالتزامن مع استعراض بعض الشبان قدراتهم على تحدي الخوف والشائعات حول وجود الجن في المبنى، ودخوله في الليل برفقة كاميرات توثق تلك المغامرات التي تلقى تفاعلاً عند نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.