حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9351

بعد رفض "المدارس الخاصة" للمراقب الصحي .. العمل لـ"سرايا": "ليست مسؤوليتنا" و التربية: "هذه مسؤولية مشتركة" .. وثيقة

بعد رفض "المدارس الخاصة" للمراقب الصحي .. العمل لـ"سرايا": "ليست مسؤوليتنا" و التربية: "هذه مسؤولية مشتركة" .. وثيقة

بعد رفض "المدارس الخاصة" للمراقب الصحي  ..  العمل لـ"سرايا": "ليست مسؤوليتنا" و التربية: "هذه مسؤولية مشتركة" .. وثيقة

06-02-2021 02:14 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أحمد الجراح - وجّهت  نقابة أصحاب المدارس الخاصة رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، تحتج خلالها على قرار وزارة العمل القاضي بتعيين مراقبيين صحين على أن تتحمل "المدارس الخاصة" رواتبهم الشهرية ، ما دعا وزارة التربية والتعليم  إلزامهم بتوقيع تعهدات خطية تتعلق بتعيين مراقب صحي.

وأكدت خلال الكتاب الموجه إلى رئيس الوزاراء رفضها واحتجاجها على هذا التوقيع؛ لافتة إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع جاءت نتيجة قرارات إجبارية تعيق استمراريته على المدى البعيد.

وبدورها قامت سرايا بالتواصل مع أمين عام وزارة العمل، للرد على رفض النقابة واحتجاجها على القرار الذي ولد داخل وزارة العمل، وكان رده أن هذه القضية تخص وزارة التربية والتعليم، ولا شأن للعمل بها.

ليرد الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، عبدالغفور القرعان، بأن هذا القرار جاء بناء على البرنامج الذي أطلقته وزارة العمل"توكيد"، ليجيء بعدها دور وزارة التربية والتعليم لتطبيق وتنظيم هذا البرنامج على المدارس الخاصة، وبدورها قامت مديريات التربية في جميع المحافظات بتوجيه دعوة لأصحاب المدارس الخاصة للتوجّه إليها للتوقيع على تعهد بالتزامهم بتعيين مراقبيين صحيين ضمن برنامج توكيد.

وأضاف القرعان لسرايا، بأن الوزارة ستراقب تنفيذ هذا البرنامج، عن طريق الفرق الخاصة بالرقابة، مؤكداً بأن كل مدرسة لا تلتزم بتعيين مراقب صحي سيتم تنفيذ إجراءات عقابية من قبل وزارة العمل والتربية معا؛ لأن عملية تنفيذ هذا البرنامج بحذافيره تشاركيا بين الوزارتين.

وطرحت نقابة أصحاب المدارس الخاصة حلولا وخيارات بديلة عن المراقب الصحي، التي من شأنها تحقيق الهدف نفسه، منها تفعيل دور مديرية الصحة المدرسية التابعة لوزارة الصحة وضرورة قيامها بواجبها الرسمي، بمتابعة إجراءات الصحة والسلامة العامة في المدارس الخاصة وتطبيق البروتوكول الصحي  والإشراف المباشر عليها، لافتة إلى قدرتها على تدريب كوادرها لتنظيم الإجراءات الصحية المطلوبة ومتابعتها يوميا بما يضمن السلامة الطلابية علما أن بعض المدارس لديها أطباء مقيمين وزائرين.

ورد القرعان على هذه الحلول بأنها غير مجدية، وأن المدارس بحاجة إلى مراقب صحي دائم يراقب تنفيذ البرنامج على أكمل وجه.

 

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 9351

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم