07-02-2021 11:37 AM
سرايا - كشف النائب محمد عناد الفايز أن مقولته "البلد شوربة" التي أشعلت مواقع التواصل لا تحتاج إلى الشرح الكثير، فكل أردني يعرف ماذا كان يقصد.
و قال الفايز لـ"سرايا": "طبيعي كل أردني يسمع أو يشاهد هذه الأرقام الفلكية للرواتب في بعض المؤسسات، عليه أن يحذو حذوي، و يصدح بأعلى صوته، فكيف ببلد كالأردن ، راتب العسكري الذي يحميها و يسهر متلحفاً بالسماء بالبرد و الحر لا يصل للـ500 دينار، و هناك من يجلس في المكاتب تحت "الكونديشن" و يتقاضى الـ27 ألف دينار و الـ30."
و ختم الفايز حديثه بالتأكيد أنه لم ينطق بـ"سّر أو لغز"، فنحن من أشد الدول فقراً و معدل الرواتب 300 و 400، تكتشف أن رواتب يتاقضاها عاملون في الحكومة غير معلنة، فلو كان هناك إعلان و إفصاح، مثلاً تأتي الحكومة و تقول: "لدي مدير منطقة تنموية "فلانية" يتقاضى 30 ألف دينار، نظراً لخبرته، و لكن هذا الأمر غير معلن، لأن الحكومة لو أعلنت سيتضح الخلل و "الهوة" بين سقوف الرواتب و يجب معالجة هذا الخلل بالقريب العاجل.
الجدير ذكره أن عبارة النائب الفايز، تحولت لـ"وسم أو هاشتاغ" تم تداوله على أوسع نطاق محلي و عربي، و التي جاءت بعد الرواتب الفلكية التي أثارت ضجة لأعضاء مجلس مفوضي هيئة الطاقة الذرية، برئاسة، وزير التربية الأسبق، الدكتور خالد طوقان، أو رواتب شركة مصفاة البترول الأردنية، و الرئيس التنفيذي.