07-02-2021 11:56 AM
سرايا - نزل عشرات الآلاف إلى شوارع أكبر مدن ميانمار لليوم الثاني اليوم الأحد وتجمع آلاف آخرون في أنحاء البلاد احتجاجا على الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري واحتجازه للزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي الأسبوع الماضي.
والاحتجاجات، التي تأتي رغم انقطاع خدمات الإنترنت والقيود المفروضة على الاتصالات الهاتفية، هي أكبر مظاهرات تشهدها البلاد منذ ثورة الزعفران التي قادها الرهبان البوذيون عام 2007.
وحمل المتظاهرون في يانجون، العاصمة التجارية للبلاد، بالونات حمراء وهو اللون المميز لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي وهتفوا “لا نريد ديكتاتورية عسكرية! نريد الديمقراطية!”.
واستولى الجيش على السلطة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، ليوقف مسار الانتقال الديمقراطي المضطرب أصلا في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ويثير غضبا دوليا.
وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع أمس السبت في أول احتجاجات حاشدة منذ الانقلاب.
وصباح اليوم الأحد، تجمعت حشود ضخمة من مختلف أنحاء يانجون في بلدة هليدان، وسار بعضهم بين حركة المرور المتوقفة تحت الشمس الساطعة.
وكانت المشاهد التي انتشرت على فيسبوك من بين الصور القليلة التي خرجت من البلاد منذ أن حجب المجلس العسكري الإنترنت وفرض قيودا على الاتصالات الهاتفية أمس السبت.
ولم يصدر أي تعليق من المجلس العسكري في العاصمة نايبيداو التي تقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا شمالي يانجون.
وفي ظل غياب خدمات الإنترنت ونقص المعلومات الرسمية انتشرت الشائعات حول مصير سو تشي وأعضاء الحكومة. وسرعان ما نفى محاميها أحاديث عن إطلاق سراحها والتي دفعت حشودا ضخمة للنزول إلى الشوارع للاحتفال ليلة السبت.
وقال توماس أندروز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار إن أكثر من 160 شخصا اعتقلوا منذ استيلاء الجيش على السلطة.-(رويترز)