حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2521

المكارم الهاشمية في مئوية الدولة الأردنية

المكارم الهاشمية في مئوية الدولة الأردنية

المكارم الهاشمية في مئوية الدولة الأردنية

07-02-2021 05:06 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زيد سليم المعيش
يحتفل الأردن هذه الأيام بالمئوية الأولى للدولة الأردنية الحديثة التي أسسها الغرّ الميامين من آل بيت النبي_ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين _ عام 1921م، فتتداعى الذكريات، وينظر الإنسان من عل إلى الخلف فيهتف ما أبعد الليلة من البارحة، فماذا كان الأردن وأين وصل الآن، حيث خطى الهاشميون بالأردن خطوات جبّارة محققين من الإنجازات ما يشبه المعجزات، وما كان لذلك أن يكون لولا هذه الدوحة الهاشمية المباركة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء, الوارفة ظلال خيرها , والوافرة ثمار عدلها، والتي بفضلها وبركتها جعلت الأردن واحة أمن واستقرار في إقليم ملتهب ....
تواصلت المسيرة الهاشمية الميمونة المباركة منذ الملك المؤسس الذي كلما جاء ذكره قفزت للذهن هذه الآية " وَاذْكُرُواْنِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"، فبه ألّف الله بين القلوب وجمع الشمل، وأصبح أعداء الأمس إخوانا في الجيش العربي يوجهون سلاحهم لأعداء الأمّة بدلا من توجيهه لبعضهم، وأصبحت المرأة تسير من هضبة الشمال إلى عقبة الجنوب لا تخشى إلاّ الله، ثمّ قضى نحبه شهيدا على أعتاب المسجد الأقصى فحمل الراية أبو الدستور جلالة الملك المغفور له طلال بن عبد الله الأول الذي استكمل صياغة العقد الاجتماعي الذي وضعه الملك الشهيد المؤسس __ فجاء دستور الملك طلال مفخرة للأردن، ثمّ جاء جلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال فكان البناء الشامخ الباذخ، والإنجازات العظيمة ....
ولأنّ الهاشميين كما قال الشاعر:
اذا سيد منا خلا قام سيد ... قؤول لما قال الكرام فعول
فعندما انتقل الحسين للرفيق الأعلى حمل الراية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، واستمرّت مسيرة الخير والعطاء متحدّية جميع العقبات والصعاب، وجلالته يواصل الليل بالنهار من أجل رفعة هذا الوطن، وتوفير الحياة الكريمة لشعبه... ويسانده ويعاضده ذلك الشبل الهاشمي، ولي عهده الأمين حضرة صاحب السموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني _ أمدّ الله في عمره _ الذي يواصل الليل بالنهار في خدمة الوطن، والتواصل مع الشعب، عاملا كلّ ما يستطيع من أجل مساعدة الناس، والاستماع لمطالبهم، وحلّ مشكلاتهم.
وإنني في هذا المقام أتقدّم إلى المقام السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وسموّ ولي العهد الأمين الحسين بن عبد الله __ بصادق المحبة وأحرّ التهاني بمناسبة ميلاد جلالة الملك، ومناسبة مئوية المملكة الأردنية الهاشمية، سائلا المولى _جلّت قدرته_ أن يحفظ الأردن آمنا مستقرا سخاء رخاء منعما بظلال الدوحة الهاشمية المباركة .....








طباعة
  • المشاهدات: 2521
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم