07-02-2021 08:10 PM
سرايا - هل الكحول الطبي فى التعقيم ينقض الوضوء ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب "العجمي"، قائلًا: إن إستعمال الكحول أو المطهرات لا تنقض الوضوء، كما هو معتمد فى مذهب السادة الحنفية.
أوضحت الدار، في فتوى لها، أن المختار للفتوى أن الكحول المعد للاستخدامات المباحة مثل التعقيم أو العطور هو طاهر وليس بنجس، كما هو مذهب السادة الحنفية، والمقرر شرعًا أن الأصل في الأعيان الطهارة، ولا يلزم من كون الشيء محرمًا أن يكون نجسًا.
حكم الغاء صلاة الجمعة بسبب فيروس كورونا ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح، قائلًا: أن هذا الأمر أصدر فيه هيئة كبار العلماء بيانًا وقالت أنه يجوز الغاء صلاة الجمعة إذا تبينت من الناحية العلمية أن إقامتها ستكون سببًا فى انتشار العدوى والوباء، والا فإنها حينئذ لا معنى لالغائها وتقام بشكل يحفظ الناس من العدوى مع إقامة صلاة الجمعة.
وأشار الى أنه إذا حكم المختصون أن ذلك غير مطلوب لا مانع شرعًا من التخلف عن صلاة الجمعة.
حكم الصلاة في المنزل وترك الجمعة
حكم الصلاة في المنزل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا .. وجه فيروس كورونا ضربة قاسية للمسلمين حول العالم، إثر إعلان دول عربية وأجنبية، تعليق الصلاة في المساجد، ضمن سلسلة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة وإصابة الآلاف.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وأوضحت في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة في المنازل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا؟»، أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.
وأشار بيان دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.
وأكدت دار الإفتاء أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.
وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية.