09-02-2021 10:58 AM
بقلم : أ.د. خليل الرفوع
أخي محمود الشمايلة
أيها المحمود في الكلمات
لكم قلت لك يا صديقي
إن في أحشاء قصصك
لذعات نقد ووخزات سخرية.
ولكم أتعبنا هذا الوطنُ الذي يتلظى على شواطئ قلبينا فتًى يغرينا كل يوم بوجد أنيق.
في قلبك حزن أعرف وجعَه الجنوبي،
وما زلنا نغني بعذب رخامة صوتك
فينزفنا رسيسا من الشجى.
صوتك اليوم يا صديقي أتعبني
وقد كان من قبل متدفقا بحضورك البهي،
فعسى رئتاكَ نضاختينِ بعذب الهوى والهواء وعساك من عواد الحياة ومضاء الحق
فقد تكاثر الرويبضة
وتكوْثرَ المفسدون في الأرض
ويْكنّه لا يفلحون.
أكتب لك وأنت صديق الوتر
واللحن والرفض والتمرد
أكتب وفي حروفي همهمات صوتك الحزين.
في كربتك ألقت بك الأيام
وكأيّن من كربة ألقت بنا في رحاها فاستعصى عليها طحننا.
ننتظر عودتك سالما بعد أن زارتك بنات الدهر وباتت في رئتيك،
ففي ظاهر الغيب أدعية
هي سهام الليل
تكتمل رجاءً وصلاةً
أن يكون كرب الكروب فيك بردا وسلاما.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-02-2021 10:58 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |