09-02-2021 02:13 PM
سرايا - أحمد الجراح - طالب سكان منطقة جبل طارق في محافظة الزرقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بمساعدتهم بقضية استثمار ساحة جبل طارق المحاذية لمسجد أبو حويلة من قبل مؤسسة تنمية أموال الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف لمدة ثلاثين عاماً.
وقال أهالي المنطقة لسرايا، بأن هذه الساحة أصبحت معلماً دينياً، تقام بها صلاة العيد لما يقارب الـ10 آلاف شخص، إضافة إلى أنها متنفسا لأهالي المنطقة، وتقام بها العديد من النشاطات والمناسبات الدينية والوطنية، علما بأن وزارة الأشغال عملت سنة 2013، بعد طلبات متعددة من أهالي المنطقة، بتحسينات لهذه الساحة، بقيمة 140 ألف دينار، من "طممٍ" بمقدار 21 ألف متر مكعب، وتركيب سياج حديدي، وبوابات خاصة، وبمساهمة من المجتمع المحلي، حتى أصبحت ما هي عليه الآن.
وأكدوا بأن مديرية أوقاف محافظة الزرقاء وافقت أيضا في العام نفسه على اعتبار هذه القطعة الوقفية رقم534، حوض 13 وادي الحجر، مصلىً، لافتين إلى أن هذه الساحة"مصلى جبل طارق" أصبحت تستخدمها المراكز الصيفية بأكثر من 30 ألف طالب، تمنحهم عليها دروساً توعويةً عن المخدرات والأخلاق وواجباتهم المجتمعية.
وتفاجئ السكان من إقبال مؤسسة تنمية أموال الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف، على إعطاء هذه الأرض لمستثمر لمدة 30 عاماً، علما بأنها مسجلة على أنها أرض مقبرة، وأقرت خزينة الدولة بوقفها سنة 1983 كمقبرة؛ كون التركيبة الجيولوجية لها لا تصلح لذلك، مؤكدين على أن هذا القرار من قبل الأوقاف من شأنه أن يضر بأهالي المنطقة؛ لما للساحة من مكانة كبيرة لديهم، وباعتباره متنفسا لهم.