10-02-2021 08:29 AM
سرايا - شهدت محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب موقفاً غريباً ، حيث ذرف النائب الأميركي جيمي راسكين، مدير فريق المساءلة في مجلس النواب، الدموع، أثناء عرض القضية ضد ترامب أمام مجلس الشيوخ، الثلاثاء، حين روى تجربته الشخصية داخل مبنى الكابيتول يوم 6 يناير.
وقال راسكين إنه يأمل أن تذكر هذه المحاكمة أميركا بأن الديمقراطية أمر شخصي، “وكيف أن فقدان الديمقراطية شخصي أيضا”.
وروى راسكين كيف دفنت عائلته قبل يوم واحد فقط من السادس من يناير، ابنه تومي، الذي توفي منتحرا قبل أقل من أسبوع من أحداث الكونغرس، ووصف ذلك اليوم بأنه “أتعس يوم في حياتنا”.
ورغم حزنه على وفاة ابنه، قال راسكين إنه كان مصمما على العودة إلى العمل في 6 يناير، ليكون أحد الديمقراطيين البارزين الذين “يجادلون ضد اعتراضات الجمهوريين” على إحصاء الهيئة الانتخابية.
وأضاف النائب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، أنه دعا ابنته تابيثا وصهره هانك للانضمام إليه لمشاهدة الإجراءات، وأصر على أن الأمر سيكون آمنا رغم توقع الاحتجاجات.
"'Dad, I don't want to come back to the Capitol.'"
— Zach Purser Brown (@zachjourno) February 9, 2021
Raskin breaks down as he talks about his daughter.
"Of all the terrible brutal things I saw and heard on that day and since – that one hit me the hardest." pic.twitter.com/aGeRyrYGGs