نحن الآن نعيش في مجتمع مزدحم والجميع يحدق بنا كفتيات
ماذا فعلنا؟ هل وجودنا شئً خاطئ؟

سؤال يراود كل فتاة

انت ترى ما تريد رؤيته
لكنك لا تعلم ماذا فعلت لأعيش حياة مليئة بالانجازات

لم ترى تلك الطريق التي مشيتها وكبرت بها
لا تعلم بماذا مررت وكيف تعبت انت لا تعرفني حتى.

اريد ان اسأل من يعتقدون ان المرأة لا يوجد لها مكانة في المجتمع
ما الدافع لقول هذة الكلمات؟
يجب علينا ان نتخطى جميع الاسقاطات السلبيه ونثق بذاتنا ونحقق احلامنا ونجعل الامور تسير نحو النجاح ونتجاهل كل الذي يُقال.

يا تُرى هل يقوم احدهم بنبذنا وابعادنا عن احلامنا؟
لنعمل لاثبات مكانتنا بالمجتمع وتحقيق احلامنا مهما كان العالم قاسي ولونه رمادي
سوف نلون هذا العالم بالوان الانجازات.

يُعرف تمكين المرأة بالمجتمع بأنه عملية تتيح للمرأة القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تكسبها قوة تمكنها من السيطرة على حياتها وتحقيق احلامها.
١.يجب على المرأة الشعور بقيمتها وذاتها.
٢.وحقها بالتأثير على توجهات النظام الاجتماعي والاقتصادي على مستوى الوطني والدولي.

فلذلك يجب على كل فتاة تحمل هذة المسؤوليه على اكتافها ان تكون على قدر كافي من الوعي لتحقيق ذاتها ولن ننسى دور الاسره التي هي عماد المحبة والدعم والقوه لاخراج فتاة نقية صلبة قادرة على مواكبة العالم الخارجي
ان زرعت طيبا حصدت طيبا.

انا ككاتبة للمقال اريد ان احقق حلمي كمخرجة مهمة ومشهورة وسأعمل على تحقيق ذلك.

يجب على المرأة ان تعزز وجودها ولا تتعرض للعنف سواء اكان جسديا او نفسيا وان تخرج لمجتمع يحترم قدراتها وامكانياتها.

اننا نسير على طريق سريع مليء بالمطبات والاشارات الحمراء ولقد خسرنا العديد من الليالي الطويلة...شعرنا بالكلمات السلبية التي تقطع ارواحنا من الداخل...انا اعلم انهم يقولون ما يريدون...لكنني لن انتظر وسأمشي الريق للنهاية.

هذه قصة كل فتاة وكل امرأة التي تحاول ان تجد سبباً لتحقيق احلامها وتعزيز مكانتها بالمجتمع
في عالم يصعب فيه الامر بعض الاحيان.
لكن من مجرد التفكير بالاسباب سنجد اجوبة الاسئلة ونحقق احلامنا كفتيات.....

لذا سنرقص على الزجاج المكسور
ونحطم هذا الحاجز في حياتنا.