سرايا -

سرايا - كل علاقته بزوجته كانت قائمة على تجارب الأخرين يأخذ نصائح من أصدقائه ويطبقها على زوجته حول حياة زوجته إلى جحيم قاتل،لم تتحمل زوجها كثيراً خاصة بعد أن تطور الأمر وبدأ يتحدث معها بلهجة شديدة وينهي حواره بالضرب.

تركت الزوجة   منزلها وظل "خالد" وحيداً يرفض الإعتراف بخطأه، وكانت رشا نجلة عمته متزوجة بنفس العقار الذي يعيش فيه خالد وعلمت بما حدث ولتشعره بالخطأ ظلت تمزح معه وتتهمه بسوء معاملته وأنه يطبق عليها المسلسلات التي يشاهدها لميضع كلامها في إعتباره ولكنها قررت الكلام أكثر من مرة وبدأت تزيد من مزحها عليه فكر وقرر أن يكسر عينها حتى لاتتجرأ عليه مرة ثانية ولاتدخل في حياته وشعر أنها كانت تساعد وتقوي زوجته على العناد.

انتظر حتى علم أن زوجها غادر المنزل، ولعلمه بأنها تواصل النوم بعد خروج زوجها انتظر قليلاً حتى تفقد السيطرة على نفسها من أثر النوم وبعدفترة طرق باب شقتها إستيقظت تعلل بطلب ثوم تركت الباب ودخلت لتحضره له دخل وأغلق الباب خلفه فوجئت به في مطبخها لم تصرخ ولكنها لاحظت شراً يخرج من عينيه حاولت تسيطر على خوفها وتمزح معه نظر إليها وبتهكم قال لها "أنا هخليكي تنسي الضحك للأبد" وضعها بين يديه كل ماخرج منها كلمة إعقل ياخالد بلاش فضايح لم تتوقع ماحدث منه ألقى بها أرضاً وإغتصبها لمدة ثلاث ساعات وبعدها حاولت أن تخرج غيظها فبدأت تضربه بيدها ولكنه حاول الإعتداء عليها ثانية فقاومته بكل شدة وكان على رأسها غطاء نزعه وخنقها به وأثناء خنقها لها كان يمارس الجنس معها وبعدها وضع الغاز بالقرب منها وخرج من شقتها وشاهده أحد الجيران أثناء خروجه، وعندما عاد زوجها من العمل وجدها بالمطبخ وقد فارقت الحياة شك في موتها فأبلغ الشرطة وبسؤال الجيران أكد أحدهم أن أخر من خرج من شقتها قبل وصول زوجها كان خالد نجل خالها وبمواجهته إعترف بالجريمة وأحيل للمحكمة التي أحالت أوراقه للمفتي.