14-02-2021 08:42 AM
سرايا - حبه لخشبات المرمى لا يُضاهيه حب، فهو تعلم عشقها منذ أن كان عمره تسع سنوات، وفي حيه الشعبي الصغير كان خلدون يحاول أن يطبق ما يتعلمه من كل الحراس ..
يقفز، يطير باتجاه كرته الصغيرة التي لا يتجاوز سعرها خمسة وعشرين قرشًا آنذاك، ولكنها كانت تعني له الكثير ..
إن موهبة الكرة تكاد تكون نقطة دم تجري في عروقه،
كان يلقي بنفسه أحيانًا منبطحًا على الأرض وأخرى طائرًا في الهواء متحملًا الكدمات وما تتركه من سيل للدماء، فكان لا يخفى على أحد أن موهبة حراسة المرمى هي صفة أصيلة بالغة فيه.