حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3785

فالانتاين .. أي حب تختار؟

فالانتاين .. أي حب تختار؟

فالانتاين ..  أي حب تختار؟

14-02-2021 11:13 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. مرام أبو النادي

14/2 من كل عام، ينتظره العشاق كأنه اليوم الوحيد لإطلاق المشاعر، ففي هذا التاريخ. تدق ساعة التعبير عن المشاعر: كأن القلوب كانت تعاني من احتقان بسببها منذ الخامس عشر من شهر فبراير السابق

ڤالنتاين و قصته الشهيرة التي اكتسبت تعاطف غالبية الناس من شتى الأديان السماوية و الوضعية... بات هذا التاريخ لإعلان الحب بشتّى الطرق ... أسوأها ما قرأته عن زوجة طلبت الطلاق من زوجها لأنه لم يهدها وردة حمراء فلبّى طلبها على جناح السرعة! لعلها كانت تمعن بالدلال لا أكثر، والمؤسف أن تاريخ 14 /2 بالنسبة إليها سيتحول إلى ذكرى بشعة .

الحب مفهوم جدلي و نسبي؛ لن تتوحّد تعريفاتنا له فلكل واحد منا منظوره الخاص و أسلوبه في التعبير عن حبه كما أن له درجات.. و حتى درجاته تختلف من شخص لآخر،أما عن مجتمعنا فيقسم الى فئتين أو أكثر الأولى تتفاخر

بعيد الحب؛ بارتداء اللون الأحمر بدرجاته و التباهي بالهدايا وحضور الحفلات

أما الثانية فهي لا تمانع العيد ذاته لكنها ترفض أن يكون مخصصا لشريك ... فيعلنون حبهم لآبائهم وأمهاتهم ،و من الفئات الأخرى تلك التي تحرّم هذا العيد لأن عيدين للأمة الإسلامية لا ثالث لهما، وفئة تؤمن أن عيد الحب يكون في هذا اليوم

تحديدا لتذكّر جميع من حولها أنهم أخوة فلا تنساهم ،إن ألهتها مشاغل الحياة و أخذتها بعيدا عنهم.. فبالكلمة الطيبة توّثق حبال المودة.

بعيدا عن الفئات السابقة، نعيش في زمن تثاقلت علينا في الهموم بل و اختلفت؛ فباتت أولويات تلك الهموم تتزاحم لتعيد ترتيباتها دون عمليات عقلية معقدة من طرفنا؛ لكن مهما كانت الصعاب إلا أن النفس البشرية تحتاج إلى الحب و من أهمها و أبسطها الكلمة الطيبة قبل الوردة الحمراء... ومن أطيب الكلمات الدعوات الطيبة التي أتمناها للجميع بحياة أفضل و أيام رخاء مع كل شدة .








طباعة
  • المشاهدات: 3785
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم