14-02-2021 02:05 PM
سرايا - أحمد الجراح - ردَّ مدير رقابة الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة علي الطلافحة، على مطالبات الجمعية الوطنية لحماية المستهلك حول وضع سقوف سعرية لمادة الدجاج بجميع أنواعه وخاصة النتافات، وذلك بسبب ارتفاع سعر بيعه بشكل مبالغ به.
وقال الطلافحة لسرايا، أن الوزارة ترصد أسعار السلع الغذائية والأساسية من حيث الارتفاع والاستقرار، وتقوم بتحليلها في ضوء كلف المواد الأولية وكلف التشغيل لكل سلعة، وإن تبين أن هناك أي ارتفاعات غير مبررة لأي سلعة تموينية في أسعارها، لن تتردد الوزارة في اتخاذ قرار بتحديد سقف سعري لهذه السلعة وفقا لقانون أحكام الصناعة والتجارة المادة 7، بما لايعود بضرر على قطاع المنتجين ولا على قطاع المغالاة للمستهلكين.
وحول ارتفاع أسعار الدواجن أكد الطلافحة أن السبب الحقيقي له هو ارتفاع أسعار الأعلاف في السوق العالمي ، مضيفا إلى أن موجة البرد التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية قد أثرت سلبا على الكميات المنتجة من الدجاج نتيجة نفوق العديد من الصيصان ما يؤدي إلى ارتفاع الكلف المتعلقة بالتدفئة، مؤكدا أن الوزارة على متابعة حثيثة بمؤشرات ارتفاع أسعار لحم الدواجن في الأسواق، وأسعار الجملة ، منوها إلى أنه إن وجد هناك ارتفاعات غير مبررة ستأخذ ،الوزارة قرار بتحديد سقف سعري في ضوء أحكام قانون الصناعة والتجارة.
يذكر أن الجمعية الوطنية لحماية المستهلك وزارة الصناعة والتجارة والتموين بوضع سقوف سعرية لمادة الدجاج بجميع أنواعه وخاصة النتافات، وذلك بسبب ارتفاع سعر بيعه بشكل مبالغ به.
ووصلت نسبة ارتفاع اسعار دجاج النتافات ما بين40 بالمئة - 50 بالمئة عما كان يباع عليه الشهر الماضي. وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان اليوم الاحد، اننا نتفهم أن موجة البرد التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية قد أثرت سلبا على الكميات المنتجة من الدجاج نتيجة نفوق العديد من الصيصان وارتفاع الكلف المتعلقة بالتدفئة والاعلاف.
واشار الى ان الارتفاع الذي شهدته اسعار بيع الدجاج وخاصة النتافات مبالغ فيه ولا يعكس النسب الحقيقية التي يجب أن يباع بها، حيث كان يباع كيلو الدجاج في العاصمة عمان ما بين 115- 125 قرشا وأصبح يباع الآن ما بين 175-195 قرشا، أما في المحافظات فقد كان يباع ما بين 100- 110 قروش وأصبح يباع الآن ما بين 160-175 قرشا.
واضاف ان هذه الارتفاعات غير مقبولة على الاطلاق ولا تتناسب مع حجم الكلف الاضافية التي تكبدها أصحاب المزارع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أصحاب الطبقتين الوسطى والدنيا.
وبين عبيدات أن عزوف بعض أصحاب المزارع عن تربية الدجاج وخاصة صغار التجار قد ساهم بشكل كبير بتغول بعض التجار واحتكارهم لهذه السلعة الضرورية وفرض اسعار مرتفعة لبيعها.
وطالب الجهات الرسمية ذات العلاقة بتقديم الدعم اللازم لصغار التجار خاصة، كونهم يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة جعلت غالبيتهم يتوقفون عن انتاج الدواجن.