حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14361

ملاعب أم حقول بطاطا؟

ملاعب أم حقول بطاطا؟

ملاعب أم حقول بطاطا؟

29-02-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

بما ان الحديث اليوم مركز على "معضلة" الملاعب في الاردن والتنبيه بعدم وجود ملعب واحد "عليه العين" او بمعنى أدق "ستاد" نتفاخر بوجوده في الاردن اسوة بأشقائنا السعوديين والقطريين والاماراتيين والسوريين وغيرهم سأركب موجة النداءات والصرخات والهتافات الى أصحاب القرار في الأردن وأقول ، إن من غير المعقول أن يخلو بلد مثل الاردن في مكانته الكروية المميزة عربيا واسيويا من استاد مثل الخلق والناس! فـ"استاد" عمان الدولي شيد في ستينيات القرن الماضي بمبادرة جميلة من جلالة الملك حسين رحمه الله وكان بحق هدية رائعة من جلالة الملك للشباب الاردني والشعب الاردني الذي لم يكن قد تجاوز المليوني نسمة . أما الان وقد ازداد اهتمام الشباب الاردني برياضة كرة القدم وازداد تعداد الشعب الاردني ليتجاوز المليون الخامس فقد ظهرت الحاجة إلى استاد ضخم يستوعب الجماهير الغفيرة التي تحرص على دعم انديتها ومنتخبها

الوطني حيث أن عدد الذين لا يستطيعون الدخول الى المباريات الجماهيرية يعد بالالاف وهذا بحد ذاته خسارة لهم وللكرة الاردنية التي بدأت تنتعش وتشتهر عربيا واسيويا. بما لا شك فيه أننا في الاردن بحاجة الى ملعب ذا مواصفات عالمية من حيث الشكل والمضمون . حيث نحتاج الى سعة تتجاوز الخمسين ألف مشاهد بالإضافة الى نوعية جيدة من الكراسي التي عندما يجلس عليها المتفرج يشعر بالراحة وهو يشاهد المتعة الكروية. فستاد عمان يا سادة في وضعه الحالي لا يصلح لأكثر من رعي الغنم ، وسعة الاستاد لا تكفي جمهور نادي الوحدات فقط؟ وحتى عندما قامت امانة عمان ببناء ستاد الملك عبدالله في القويسمة فإنها قامت بانشاء استاد "بدائي" يفتقد لمقومات الاستاد الحقيقي من حيث السعة وعدم وجود حتى كراسي يستطيع المشاهد ان يجلس عليها!! اوجه ندائي إلى جميع المختصين واصحاب القرار في بلدنا الغالي الأردن بأن الشباب الاردني بحاجة الى استاد يتفاخروا بوجوده في بلادهم ويكفيهم بحيث لا يعود مشاهد واحد الى بيته بسبب عدم وجود متسع له على المدرجات ، وايضا حتى نستطيع استضافة احدى بطولات الاتحاد الاسيوي حيث ان المواصفات الحالية لاستادي عمان والملك عبدالله لا تكفي ولا تصلح للاستضافة.  








طباعة
  • المشاهدات: 14361
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-02-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم