18-02-2021 10:53 AM
بقلم : سليمان جميل القضاه
نأمل أن تكون مئوية الدولة الثانية بوابة لوجود الشباب في أماكن صنع القرار، لكي نرى العمل الجاد لننقل الشباب من مرحلة التمكين الى مرحلة المشاركة الحقيقة في صنع القرار، فالشباب اليوم يملكون المقومات القوية والمتينة لقيادة المرحلة المقبلة، خاصة وأنهم محط أنظار الوطن ومستقبله فعند الحديث عن الشباب علينا أن ندرك أنها الفئة الأكبر والأقدر وهي الفئة التي تعمل بصمت وتقود الصفوف الثانية، آن الأوان العمل على تقديم الشباب للصفوف الأماميه لإستلام زمام الأمور والنهوض في أردننا.
الدولة اليوم تملك شباباً لديهم القدرة على رسم السياسات وصنع الأفكار الريادية لتكون المؤسسات الوطنية قادرة على تحقيق أهدافها وغايتها وتكرسها لخدمة المجتمع، اليوم نحن أمام فرصة حقيقية للنهوض بالشباب وأفكارهم وإبداعاتهم، و أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة الشباب ولا أتحدث عن مرحلة المشاركة فحسب وإنما مرحلة تحمُل المسؤولية، فالشباب فرسان التغيير كما أرادنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
جلالة الملك المعظم، في مختلف لقاءاته يؤكد على تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية ويحثهم على المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، ونجد ولي العهد الأمير الحسين حفظه الله، يركز في جولاته الدولية والمحلية على دور الشباب الفاعل وضرورة التواصل معهم وتوفير البيئة المناسبه لإنخراطهم في العمل العام وإشراكهم في صنع القرار من خلال التعرف بمطالبهم التي تشكل بنية أحلام و آمال الشباب المبدع الريادي والمبادر لتحقيق التطور والرياده وذلك من خلال مد جسور الثقه لهم ودعمهم وفق نهج ياتي من سياق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ورعاه، وهنا أدعو أقراني الشباب لالتقاط تلك الرسائل وتحويلها إلى فرص لنشارك ونقدم لأردننا حلول علنية بناءة قابلة للتطبيق.
رسالتي إلى شباب الأردن المعطاء أن المرحلة القادمة مهمة وتتطلب مشاركة فاعلة فالأردن يستحق الأفضل، وبهمة شبابه وروح القيادة الشابة ادعوهم أن يتقدموا للصفوف الامامية وأن يشاركوا بكل ثقه وأمل في النهوض بوطنهم بأدوات حضارية وبهمة وعزيمة وأن يشحذوا الهمم للوصول لمواقع صنع القرار وقيادة التغيير الحقيقي الذي نسعى من خلاله لوصول الأردن لمقدمة الدول المنتجة ولِنَملِك هوية خاصة يقودها الشباب في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
سليمان جميل القضاه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-02-2021 10:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |