20-02-2021 07:22 PM
سرايا - لا يزال عدد من الأشخاص حول العالم يرفض تلقي اللقاح، وخصوصاً اللقاحات التي لا تعمل بالطريقة التقليدية التي كانت متّبعة في السابقة؛ وذلك لخوفهم من أن يتسبب اللقاح بتغيير في الجينات لديهم أو يؤدي إلى العقم.
ما هي الحقيقة؟ الجواب في السطور الآتية، بحسب موقع DW الألماني:
أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا، شارك فيه حوالي 31 ألف شخص، أن 31 بالمئة ما زالوا مترددين ويريدون الانتظار؛ للتأكد من خلو اللقاح من تأثيرات جانبية.
ووفقاً لخبراء ألمان عاملين في مجال الصحة، فإنَّ لقاحات فيروس كورونا المستجّد المعتمدة حالياً في الاتحاد الأوروبي، أظهرت فعّالية كبيرة في مكافحة الوباء. وحسب معهد روبرت كوخ الألماني للأوبئة، فإنَّ اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالفيروس، لكنه أيضاً قد تكون له أعراض جانبية لدى البعض مثل ضيق التنفس. وحسب كلاوس سيشوتيك، رئيس المعهد الفيدرالي الألماني للقاحات والأدوية الطبية الحيوية، فإنَّ ربط لقاح كورونا بالعقم لا يستند إلى حقائق علمية ويندرج ضمن الأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة.
لا تغييرات جينية
لقاح كورونا ليس له تأثير على الجنين
وشدد الخبراء الألمان على عدم وجود أي مؤشر بأنّ اللقاحات يمكنها التسبب في تعديل وراثي لدى البشر أو تغيير خلايا أجسامهم بأي شكل من الأشكال. والتجارب التي أجريت على اللقاحات المرخص لها لم تظهر وجود أعراض مرتبطة بالخصوبة.
وبدورها، أكدت الكثير من الجمعيات الطبية الألمانية عدم وجود علاقة بين اللقاح والعقم. وتعتبر تلك الجمعيات الأمر مجرد شائعة.
وفيما يخص النساء الحوامل، يوصي الخبراء الصحيون النساء اللواتي أصبحن حوامل بعد تلقي الجرعة الأولى؛ بتلقي الجرعة الثاني من دون أي خوف من تأثير محتمل على الحمل وصحة الجنين، مؤكدين أن اللقاحات ليس لها أي تأثير سلبي على صحة الأم وجنينها.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا