22-02-2021 02:45 PM
سرايا - أحمد الجراح - ناشد أهالي منطقة جبل طارق جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، لنصرتهم بقضية استثمار ساحة جبل طارق المحاذية لمسجد أبو حويلة في محافظة الزرقاء من قبل مؤسسة تنمية أموال الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف لمدة ثلاثين عاماً.
وقال الأهالي في الكتاب الذي وصل سرايا، إن منطقتهم كانت تابعة للتطوير الحضري وكل شيء كان مرسوم بالسم، ولعدم وجود مصلى وساحة للنشاطات الدينية والوطنية، قاموا بالتوجه إلى وزارة الأوقاف لطلب إقامة مصلى لأهالي المنطقة على قطعة أرض أوقفتها خزينة الدولة عام 1983م، كمقبرة لموتى المنطقة؛ كون تركيبتها الصخرية لا تصلح لمقبرة.
وأضاف الأهالي، أنهم وبعد حصولهم على موافقة خطية من وزارة الأوقاف سنة 2013، لعمل مصلى على هذه القطعة، بتوقيع 3700 شخص من الفعاليات الإجتماعية في المنطقة، قدمتها لوزراة الأشغال العامة التي قامت بطرح عطاء لتسوية الأرض وبمساهمة المجتمع المحلي، تم عمل هذه الساحة التي أصبحت معلماً حضاريا، مسيجا بسياج وبوابات حديدية بعمل متقن .
وأردفوا ، أن هذه الساحة يتم استخدامها للنشاطات الدينية والوطنية ، وأصبحت متنفسا لأهالي المنطقة ، علما أنهم حاصلين على قرار من مجلس الأوقاف، وجميع الجهات الرسمية وبإشرافها، لتصبح هذه الساحة رئة للمنطقة يأتي الناس إليها من من جميع أنحاء المحافظة"الزرقاء"، لافتين إلى أنه مصلى غير محسوب على جهة معينة.
وعبروا عن تفاجئهم في بداية هذا العام بأن مؤسسة تنمية أموال الأوقاف قامت بإعطاء هذه الساحة لمستثمر لمدة 30 عاما ، الأمر الذي خلق صدمة وغضب واستياء أهالي المنطقة ، مناشدين جلالة الملك عبد الله الثاني بوقف هذا الإجراء ومنح المستثمر أرضا بديلة ، وإبقاء هذا المعلم الوطني.