22-02-2021 02:01 PM
سرايا - ايمن العمري - عاد الأردنيون يشكون سوء جودة البنزين المستخدمات في مركبات المواطنين والذي ينتج عنه ضعف في العزم و زيادة في الاستهلاك، فضلاً عن أعطال للمركبات بسبب البنزين الذي وصفوه بالسيء والذي أتلف أجزاء ميكانيكية تتعلق بنظام الاحتراق في المركبات.
أردنيون ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أنهم يعانون في الآونة الاخيرة منذ قرابة شهر من مشاكل في مركباتهم، تمثلت بزيادة استهلاك الوقود عن المعدل الطبيعي، تلف شمعات الاحتراق، أعطال في نظام "البخاخات" المسؤول عن ضخ البنزين الى غرفة الاحتراق في المحرك.
وقال صلاح عاشور وهو ميكانيكي مختص بصيانة مركبات البنزين لسرايا أن العديد من المواطنين راجعو المركز الذي يعمل به يشكون من زيادة في استهلاك الوقود وتلف شمعات الاحتراق "البواجي"، رغم أن كافة الأنظمة الميكانيكية والكهربائية تعمل بشكل سليم في المركبة.
و أضاف أنه كشف على عدة مركبات تبين أن البنزين الذي بداخلها فيه نسبة من الماء، وهو ما سبب أعطال في تلك المركباتـ مؤكداً ان نسبة المياه الموجود في البنزين المعبأ بالمركبات ضئيلة، إلا أن الاعطال بدأت تظهر نتيجة التراكمات من عمليات تعبئة البنزين المتكررة، مشدداً على أن المواطنين الذي راجعو المركز الذي يعمل به أبلغوه أنهم يزودون مركباتهم بالبنزين من مختلف المحطات و ليس من محطة بعينها.
و أظهر مقطع فيديو وصور وثقه عاشور و زود سرايا به يبين وجود كميات من الماء بالبنزين في احدى المركبات التي قام بالكشف عليها، والتي تعطلت أثناء مسيرها، ولدى كشفه عليه تبين تلف في شمعات الاحتراق ووجود نسبة من الماء في البنزين الموجود في خزان المركبة، وهي مركبة حديثة موديل عام 2016.
ورصدت سرايا تعليقات مواطنين أردنيين على مواقع التواصل تبين آراء غالبيتها كانت تتحدث عن مشاكل في البنزين رغم سلامة الأنظمة الميكانيكية والكهربائية، أغلبهم تحدثوا عن زيادة في استهلاك الوقود و تلف في شمعات الاحتراق.
واستكر مواطنون قرارات الحكومة المتتالية برفع اسعار المحروقات.
وتحدثت تقارير سابقة عن دخول شحنة محروقات غير مطابقة للمواصفات والمقاييس الى السوق الاردني، إلا أن مؤسسة المواصفات نفت ذلك جملة و تفصيلاً، مؤكدة أن جميع شحنات المحروقات من بنزين و ديزل يتم فحصها بأحدث الاساليب والطرق، وان جميع الشحنات التي سمح لها بالدخول هي مطابقة للقاعدة الفنية الاردنية و المواصفات والمقاييس.
وتالياً مجموعة من صور و آراء المواطنين الذين رصدتهم سرايا: