22-02-2021 03:08 PM
سرايا - محمد النواطير - ناشد عدد من المتقاعدين العسكريين سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني ، ورئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي انصافهم ، اعادتهم للاسكان العسكري الذي انسحبوا منه ، اسوة بزملائهم المتقاعدين العسكريين الذين حصلوا على اسكانهم العسكري وخااصة بعد اطلاق برنامج "رفقاء السلاح" .
وقال عدد كبير من المتقاعدين العسكريين انهم اشتركوا في الاسكـان العسكري ، وكان يقتطع من راتبهم ، خلال خدمتهم في القوات المسلحة الاردنية، وحين تقاعدوا،وتحت وطأة ظروفهم المالية الصعبه ، اضطروا للانسحاب من صندوق التقاعد العسكري ، للحصول على مبلغ يقترب من حدود الالف دينار او اكثر قليلا، استخدمه غالبيتهم ، لسداد ديونه ، او تعليم ابنه ، او علاج له او لاسرته.
وبينوا لسرايا انهم حين سحبوا ارصدتهم من الاسكان العسكري ، لم يدر في خلدهم ، ان ذاك القرار سيكون خطأ و يندمون عليه في وقت لاحق ، خصوصا ، ان السنوات الاخيرة شهدت ، تحسنا في قيمة المبلغ المدفوع للعسكريين حيث بلغ (15000) دينار ، خاصة بعد اطلاق برنامج "رفقاء السلاح" .
وقالوا في رسالة وصلت لسرايا : "نحن مجموعة من ضباط وضباط صف وافراد القوات المسلحة الاردنية ، الذين كان لهم شرف الخدمة ، في القوات المسلحة الاردنية ، وكانت اشتراكاتنا ، بصندوق الاسكان العسكري ، لاتقل عن المدة القانوينة ، لمنح قرض الاسكان ، وعند احالتنا الى التقاعد ، حصل كل واحد منا على تقاعد عادي ، وكل واحد منا يعيل عائلة ، مكونة من عشرة افراد ، ونتيجة لظروفنا المعيشية اضطررنا الى سحب اشتراكاتنا ، من صندوق التقاعد العسكري ، للانفاق على الحاجات الرئيسة لحياتنا ، وبناء على ذلك تم حرماننا ، من قرض صندوق اسكان القوات المسلحة و صندوق ضباط القوات المسلحة الاردنية ، وهو احد حقوقنا .
واضافوا : "راجعنا عددا من المسؤولين ، وكتبنا الى مسؤولين اخرين ، فلم تتم مساعدتنا ، لقد عشنا اوفياء وسنبقى اوفياء ، لاتغضبنا لقمة ، ولاتقلبنا عاصفة ، غير اننا نأمل النظر الى مشكلتنا ، فلم ننسحب من صندوق التقاعد العسكري ، لولا ظروفنا المالية اساسا ، وهذا الانسحاب ، لايلغي قيمة تعبنا وسهرنا وحرصنا ، الذي لن يكون مساويا ، تحت اي ظرف لاي قيمة مالية كانت".
سرايا بدورها تضع هذه المناشدة والقضية التي بحاجة الى حل على مكتب سمو ولي العد الذي اشرف اشرافا مباشرا على وضع الحلول والخطوط العريضة لــبرنامج "رفقاء السلاح" التي اطلقت مؤخرا ، وهي قضية ملحة لعدد كبير من المتقاعدين بحاجة الى نية لحلها.