24-02-2021 04:08 PM
سرايا - تسبب فيروس كورونا بوفاة 2,486,116 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء.
وتأكدت إصابة أكثر من 112,079,230 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره، وشُفي من بينهم ما لا يقلّ عن 67,803,500 شخص.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وسجلت الثلاثاء 11665 وفاة إضافية و415,997 إصابة جديدة في العالم.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة حسب الأرقام الأخيرة هي الولايات المتحدة مع 2306 وفيات والبرازيل (1386) والمكسيك (1273).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء إذ سجلت 502,681 وفاة من أصل 28,261,619 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل التي سجلت 248,529 وفاة و10,257,875 إصابة والمكسيك مع 181,809 وفبات (2,052,266 إصابة) والهند مع 156,567 وفاة (11,030,176 إصابة) والمملكة المتحدة مع 121,305 وفيات (4,134,639 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 189 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها الجمهورية التشيكية (184) وسلوفينيا (182) والمملكة المتحدة (179) وإيطاليا (159).
وأحصت أوروبا حتى الساعة 11,00 ت غ الأربعاء 837,871 وفاة (36,864,119 إصابة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 664,682 وفاة (20,900,691 اصابة) والولايات المتحدة وكندا 524,428 وفاة (29,112,869 إصابة).
وسجلت في آسيا 253,080 وفاة (15,977,756 إصابة) والشرق الأوسط 102,941 وفاة (5,344,396 إصابة) وإفريقيا 102,167 وفاة (3,847,262 إصابة) وأوقيانيا 947 وفاة (32140 إصابة).
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.