سرايا - النائب حازم المجالي .. ابن الوطن البار و ابن العقبة الوفي، ذلك الرجل الذي طالما وقف دوما في صف المواطن مدافعا عن المظلومين و منتصراً لاصحاب الحق.

المجالي والذي رفض أن يستسلم لمرضه، ولم يجلسه في فراشه، بل أصر أن يكون في موقعه الذي اتخذه سبيلاً لإعادة الحقوق لأصحابها، إذ خاض انتخابات مجلس النواب رغم مرضه ونجح بها.

لم يكن المجالي يوما يفاوض على كلمة حق، فهو الجريء اللبق الخلوق الدمث.. الذي لا يخاف في الله لومة لائم.. وعمله النيابي يشهد على ذلك.

أما على الصعيد الشخصي، فقد سُعد من تعرف عليه عن قرب، يستقبلك مبتسما هادئا يسمع اليك ويجمالك حتى لو لم يسعفه وقته.

صاحب أخلاق رفيعة .. منفتح دوما على الإعلام لإيمانه بمقولة الملك أن الصحافة حرية سقفها السماء وان دور السلطة الرابعة لا يقل عن دور السلطة التشريعية.

فهنيئاً لنا بك وهنيئا لكل من عرفك بهذه الاخلاق.