حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2748

شلاليط الحكومه

شلاليط الحكومه

شلاليط الحكومه

26-02-2021 02:19 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : وليد عليمات

بالصف الخامس انتقلت لمدرسة الذكور . وكان الطلاب .. قبل الدوام وبالفرصة .. يلعبو لعبة اسمها #شلاليط ..
.
يعني فريقين .. بيهجمو على بعض وينزلو ببعض شلاليط ..
.
هاللعبة ما الها نهاية ..بضلو .يلعبو حتى يتعبو ... او يخلص الوقت ..
طبعا الي بيزعل بيطلع من اللعبة ..
.
اقنعوني العب معهم .. ودخلت فريق .. طبعا الفريق الثاني في واحد ضخم ... اسمه محمود. الكل بيتجنبه ...
بلشت اللعبة .. كل واحد اختار خصمه .. وبلش الضرب .. وفجأة لقيت حالي قدام عملاق .. هجمت عليه وضربت شلوت واحد انخلعت رجلي منه .. وآخر شي بتذكر انه وقعت على الارض .. والدنيا بتشتي شلاليط (محمود انجن).. قعدت على الارض نص ساعة بحاول اقوم . ومش قادر من الوجع .. ومن حرارة الوجع كانت دموعي بدها تنزل .
.
محمود بقولي ... انت زعلت؟؟؟
.
دموعي نزلت وانا بحاول اضحك واعرج .. وقلتله لا ..ما زعلت هاي لعبة ..
.
محمود ابتسم .. وسلخني شلوط .. وقال بدنا نبلش اللعبة من جديد .. يلا اهرب
.
انا كان نفسي ساعتها اهرب من الكرة الارضية كلها ..
يا اتحمل شلاليط محمود .. او بيحكو عني مش زلمة
.
لما كبرنا اكتشفنا انه الحكومات بتلاعبنا #شلاليط .. بتكسر عظامنا .. والشرط انه ما نزعل ... والي بيزعل بيطلع من اللعبة لأنها رح تعتبره إنسان مش وطني











طباعة
  • المشاهدات: 2748
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم